مابال بعض أبناء عم وأخوة مسئولين بالقطاعين العام، والخاص هم منا ونحن منهم يعملون بشركات المياه الحكومية يلمحون بإنخفاض التسعيرة، والكهرباء الحكومية، رفعت التسعيره علي قطاع الأعمال والصناعة والاتصالات، شبه الحكوميه رفعت سعر المكالمات الدولية دون إعلآن ماعدا دول غربيه بعينها لم يشمل تعرفتهم اي تغيير ربما لها خصوصية مميزه كما أن هناك لجنة بغرفة تجارة الرياض سربت خبر قبل او مع تسلم معاليكم حقيبة وزارة التجارة والصناعة مضمونة توصية برفع التسعيرة والأسعار لحبوب القمح والطحين المستوردة
حتى رغيف الخبز المحدد وزنا وسعرا منذ ٤٥ عام لم ينجو من شراهة وجشع تجارنا يا معالي الوزير إلآرغيف العيش يامعالي الوزير الكل يطلق البلونات والتسريبات لجس النبض وردات فعل المجتمع هذا مايطلقونه من بلونات بالعلن إختبار للمستهلك وللرأي العام وكلآهما في العنايه المركزه حتى اكتمال نموهما وما يقال ويحدث من تحالفآت بالأجتماعات وبالغرف المغلقه ما لأ يعلمه إلإ الله والراسخون فى العلم يسنون أسنانهم ويكشًرون عن أن أنيابهم ويتربصون بالمستهلك لتبني وتمريرمقترحاتهم برفع الأسعار هنا وهناك تزلفاً لرؤسائهم بدافع لتمديد للكرسي ويزيدون معاناة الأغلبيه ذوي الدخول المتوسطه والمنخفظه ناهيك عن الرعيل الأول من المتقاعدين، والتأمينات ممن يعتمد على مكافأة التقاعد، والتأمينات الأجتماعيه او الضمان الأجتماعي الفقراء.
إن مسئولي تلك القطاعات وتجار المواد الغذائيه يدفعون برفع مؤشر التضخم المفتعل محلياًلأن ملآئتهم ومستوياتهم الماديه ممتآزه ولا يعانون ..!!والله اعلم بالدوافع والنوايا؟!نسواأوتناسوا (1) احآديث المصطفىٰ عليه الصلاة والسلام (اللهم من شق على امتي فاشقق عليه) و (من سن سنة حسنه فله اجرها واجرمن عمل بها الي يوم الدين!؟ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بهاالي قيام الساعه ونسوا بعض قيم ديننا وتراثنا مثل : التعاون على البر والتكافل ولتيسير والأيثار ..الخ.
(٢) تصريحات وتوجهات قيادة البلاد الملك وولي عهده الأمين حفظهم الله بمعظم جلسات مجلس الوزراء وبخطابات اعلان ميزانيات الدولة سنويا وبكل المناسبات الوطنية والفعاليات والمؤتمرات لا تخلوخطاباتهم من المواطن وهو محوره ويوجه خادم الحرمين بتقديم كل الخدمات وتوفير الرآحه والرخاء ورغدالعيش للمواطنين ويوصي وزرآؤه بالرفق بالمواطن وتسهيل طلباتهم لا تغلقون الأبواب وازيلوا الحواجز من هذه المنطلقات ولكون وزارتكم المعنيه الأولي : بالتموين ومكافحة الأحتكار والغلآء والغش التجاري وحماية المنافسه وحماية المستهلك والمقاييس أناشد معاليكم بالتصدي لهذه التوجهات التي لآتخدم السواد الأعظم من الموآطنين.
ولا تعكس الرغبه الملكية وان المستفيد الوحيد تعظيم الإيرادات والأرباح للمؤسسات الأقتصاديه الربحيه والتجار بالدرجة الأولى لكنهم يزيدون الطين بِلّه في خضم التضخم والأرتفاع الجنوني لأسعار كل شيئ .. بمافيه البترول "إلا الهواء" ويقابله إنخفاض بالرواتب والأجور أصلا بالقطاعين وثبات في الدخول للأفراد منذ عقود.

