منوعات

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "عبدالله الطريقي : صخور النفط ورمال السياسة" لمحمد السيف

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "عبدالله الطريقي : صخور النفط ورمال السياسة" لمحمد السيف

صدر عن جداول للنشر في بيروت الطبعة الرابعة من كتاب "عبدالله الطريقي : صخور النفط ورمال السياسة" للمؤلف محمد السيف. وقد تضمنت هذه الطبعة مزيدا من الإضافات حول سيرة الرجل إذ تم نشر خطاب مؤرخ في 25/1/1374 موجه من رئيس الديوان الملكي إلى الأمير فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وفيه يؤكد رئيس الديوان أن الملك سعود "يأمر أن الطريقي تركه هكذا خطأ ومن الواجب الالتفات له بوضعه بالمكانة اللائقة به لكي يُستفاد من خبرته ومعلوماته التي تدعو الحاجة دائما إليها وتركها تضيع سُدى وإهماله يعتبر من أكبر الأخطاء. وجلالته سبق أن أخبر محمد سرور عنه وأنه من اللازم تشكيل مكتب يتولى شؤون الزيت ومعاملاته ويكون رئيساً له الطريقي تُربط به جميع الأعمال المختصة بذلك، ولايكون كالسابق اسماً ولا يُلتفت إليه". والجدير بالذكر أن هذا الخطاب قد جاء بعد نشر الطريقي لمقالته الشهيرة "إلى أين نحن مسوقون"! مما يدل على الصدى الذي وجده المقال لدى صانع القرار، ومما يُستفاد من هذا الخطاب أن الملك سعود هو الذي وقف خلف ارتقاء الطريقي ودخوله في البيروقراطية السعودية، وليس كما ورد في الطبعات السابقة أن الأمير فيصل هو الذي كان وقف خلف ذلك اعتمادا على ماذكره ستيفين داغويد. كما تضمن الكتاب مناقشة للدكتور بكر عبدالله بكر الذي سبق وقال في حوار عام 2007 أن ابتعاثه عام 59 كان يقف خلفه الطريقي وأن الطريقي هو الذي بادر واتصل عليه بعد أن قرأ اسمه من ضمن متفوقي الثانوية العامة، ونصحه بأن يتخصص في دراسة البترول، بعد أن كان ينوي دراسة الطب! وهو مانشره المؤلف في الطبعة السابقة. لكن المؤلف اكتشف حوارا آخر مع بكر منشور بتاريخ 18/4/1981 الموافق 13/6/1401 ورد فيه مايناقض كلامه، إذ ذكر أن فكرة التخصص البترولي قد استحوذت على تفكيره واهتمامه! وهي التي أثرت عليه وجعلته يترك الأدب (وليس الطب كما في الحوار المنشور عام 2007) إلى هندسة النفط، بل إن تجنيس الطريقي لعدد من الكفاءات العربية كان عاملاً في الدفع به نحو دراسة هندسة النفط! يقول (في فترتي كان الحديث عن البترول وكنا نظن أن مشكلة البترول هي مشكلة تقنية بمعنى أننا إذا استطعنا السيطرة على مراقبة الإنتاج وتشغيلها فإننا نسيطر على الثروة الوطنية الهامة كان هو الحديث والاتجاه في وقتي، وكان الشيخ عبدالله الطريقي مسؤولاً عن قطاع البترول بوزارة المالية، ولعلكم تذكرون أن أحد الأشياء التي سعى إليها هو تجنيس عدد من المهندسين العرب البتروليين، وقد كانت فكرة البترول وهندسته هي أهم ما يمكن أن يخدم بها الإنسان وطنه وهذه الفكرة قد أثرت عليّ وجعلتني أترك الاتجاه للأدب وغيره وأتخصص في البترول" ! فلعل الدكتور بكر قد قال في حواره المنشور عام 2008م والذي أنصف فيه الطريقي ما عجز أن يقوله في عام 1981م !! كما تضمن الكتاب رداً على هشام ناظر، الذي يحاول أن ينفي أنه كان مديرا لمكتب الطريقي، حيث عثر المؤلف على مقابلة معه بتاريخ 18/4/1981م الموافق 13/06/1401هـ، ذكر فيها أن أول وظيفة له في المديرية العامة لشؤون الزيت والمعادن لم يكن لها مُسمى! يقول : ( أذكر أن أول وظيفة لي لم يكن لها مُسمى، كنتُ أعمل في الشؤون الاقتصادية بالمديرية العامة لشؤون الزيت والمعادن). والصواب أن أول وظيفة لهشام ناظر هي مدير مكتب الطريقي، وقد نَشَرت مجلة "قريش" رداً له تحت مسمى "مدير مكتب المدير العام لشؤون الزيت والمعادن" !! وتضمن الكتاب نشر رد للطريقي على بيان نشرته وزارة البترول والثروة المعدنية عام 1966 ضمن حملة صحافية شُنت على الطريقي في الصحافة السعودية والكويتية. غير أن الطريقي ردّ رداً عنيفا على وزارة البترول السعودية في 6 صفحات وفنّد جميع ما ذكره البيان. وغير ذك من الإضافات. وتضمن الغلاف الخارجي آراء عدد من الكتاب والمهتمين بالكتاب كغازي القصيبي وعبدالرحمن بن معمر وناصر الماجد ومحمد الرومي وقاسم الرويس ..
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات