أعلنت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في منطقة مكة المكرمة عن توفير ما يقارب 800 ألف كيس من الدقيق لتغطية احتياجات موسم شهر رمضان الحالي، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للصوامع ما يقارب 2580 طنا يوميا تعمل على مدار الساعة في منطقة مكة المكرمة.

وأوضح لـ «الاقتصادية» المهندس علي سنقوف مدير المؤسسة العامة لصوامع الغلال في منطقة مكة المكرمة بأنه تم تجهيز ما يقارب 800 ألف كيس من الدقيق لتلبية احتياجات شهر رمضان وحتى نهاية موسم الحج لمنطقة مكة المكرمة نظراً لكثرة الطلب.

#2#

وأكد المهندس علي سنقوف أنه لا يوجد أي نقص للكميات، وأن الحصص المخصصة للمصانع والمخابز والموزعين كافية لجميع الاحتياجات، علما بأن المخزون كاف للمواسم، حيث إن المطاحن في المؤسسة تعمل على مدار 24 ساعة.

وكشف المهندس علي سنقوف أن مبيعات الصوامع في منطقة مكة المكرمة تزيد بنسبة 20 في المائة خلال فترة الموسم أي بمعدل 250 ألفا إلى 350 ألف كيس دقيق في الأسبوع.

وأشار سنقوف إلى أن مطالب التجار بزيادة الحصص من الدقيق هي ليست لوجود النقص وإنما هي لزيادة العوائد والأرباح، على الرغم من وجود رجيع كبير من المصانع والمخابز بما يقارب 50 في المائة، حيث توجد لجان خاصة تقوم بزيارة المخابز وفق خطط مدروسة من قبل المؤسسة لمعرفة طاقات المخابز وكمية احتياجاتها، موضحا أن المؤسسة ليس لها أي أرباح من المبيعات وإنما هو بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعمها في إنتاج الدقيق للمواطنين، والذي يسهم في تغطية الاحتياجات كافة.

وبين أن الدقيق السعودي هو من أفضل أنواع الدقيق وذلك وفق تحاليل وإثباتات، مؤكدا أن من يسيء لسمعة ومنتجات المؤسسة هي المحال الخاصة التي تقوم بتعبئة الدقيق، مشيرا إلى أنه سيوضع حد لهذه المحال الخاصة وفق دراسة مخطط لها من قبل المؤسسة ليتم التوصل إلى الحلول وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى.

كما اقترح بأن يكون للمصانع المصدرة للمنتجات أسعار مختلفة عن بقية المستفيدين من العملاء للدقيق وذلك للحد من السوق السوداء.