تعيش بعض مناطق السعودية تحت تأثير كتلة حارة نسبياً أسهمت في رفع درجات الحرارة إلى أعلى من المعدل السنوي في مثل هذه الأيام، وبمقارنة ذلك مع العامين الماضيين 2010 و2011، فإن الحرارة العظمى لم تتجاوز 38 درجة مئوية في العاصمة الرياض، خاصة في الأسبوع الأول من أيار (مايو)، في حين بلغت في وقت مبكر من هذا الشهر 42 درجة مئوية، في إشارة إلى أن الفترة الانتقالية ما بين فصلي الربيع والصيف ستكون حارة نسبياً. في حين ينتظر - بمشيئة الله تعالى - أن تسجل العاصمة الرياض درجة حرارة عظمى ظهر هذا اليوم 42 درجة مئوية، مع ملاحظة تفاوت درجات الحرارة بين أحياء العاصمة الرياض بفارق قد يصل إلى أربع درجات مئوية. كما يسجل مطار الملك خالد الدولي النسبة الأقل في المد الحراري اليومي، حيث من المتوقع أن تبلغ 38 درجة. كما تتأثر بعض محافظات وقرى وهجر المنطقة الغربية بهذه الموجة الحارة المبكرة، حيث من المتوقع أن تسجل العاصمة المقدسة مكة المكرمة 42 درجة، وتكون أقل في المدينة المنورة، وفي مطار القصيم لتكون عند مستوى 38 درجة، بينما تستمر في حدود 35 درجة في تبوك وحائل.

، وتنخفض في سكاكا إلى 33 درجة، وبين 35 حتى 38 في الساحل الشرقي من البلاد، وطقس معتدل فوق جبال عسير والباحة والطائف والحرارة بين 25 حتى 28 في المدن الكبيرة، وبين 13 حتى 16 درجة مئوية فوق قمم الجبال العالية التي يزيد ارتفاعها على 3000 متر فوق مستوى سطح البحر.

في حين تبدأ السحب العالية والمتوسطة عبور أجواء منطقة الرياض هذا المساء، ولا يُستبعد تساقط بعض القطرات المطرية الخفيفة، وتكون الفرصة أكبر مساء غد الثلاثاء، وقد تشمل أجزاء من المنطقة الشرقية والقصيم ومرتفعات عسير والباحة وجنوب منطقة مكة المكرمة.