سكب «الأسيد» على سيارة معلم في الدمام
تعرضت سيارة أحد معلمي المرحلة الابتدائية في الدمام أمس في المواقف الداخلية لمدرسة المقداد بن عمرو إلى عملية تخريب من قبل مجهولين بعد قيامهم بسكب كمية من مادة الأسيد الحارق على سيارة المعلم، ما أحدث تلفيات كبيرة على هيكل السيارة من نوع فورد 2011.
وقال لـ ''الاقتصادية'' عايض القحطاني المعلم المتضرر أمس، أنه فوجئ عندما أخبره زملاؤه المعلمون بأن سيارته سكب عليها مجهولون مادة حارقه ولاذوا بالفرار، مشيراً إلى أنه بادر بالخروج على عجل كي يتفقد مركبته التي لم يمض على شرائها سوى أشهر معدودة ليفاجأ بأن الأسيد قد أتى على أجزاء كبيرة منها وبعض أجزائها الداخلية. وأضاف أنه تقدم ببلاغ إلى دوريات الأمن التي حضرت إلى الموقع وقامت برفع البصمات من مسرح الجريمة، مشيداً باهتمام الجهات الأمنية وتفاعلها مع البلاغ. وأشار إلى أنه لا توجد لديه أي عداءات أو مشكلات مع الطلاب، مستغرباً هذه الاعتداءات التي وصفها بالمدروسة. وطالب الجهات الأمنية والتعليمية بالتحقيق في قضيته، واتخاذ إجراءات حازمة تمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي يتعرض لها المعلمون في المنطقة، منوهاً إلى أنه لا يوجد بينه وبين جيرانه أو طلابه أي عداوات.