الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

60 في المائة من موظفي أهم الوزارات لا يجيدون استخدام الحاسب الآلي، ومنافعه، من بريد إلكتروني وخلافه! ويتحدثون عن تطوير! لو توقفنا عند هذه الحقيقة فقط، فمساحة تخيل المشهد العاري للمستقبل يترامى باتساع بيداء الأداء الحكومي! ولن أتحدث هنا عن المؤهلات العلمية للموظفين التي ظهرت هي الأخرى بمؤشرات مربكة، وذلك لأن التدريب المتخصص على رأس العمل قد يحمل قيمة أدائية لا تتيحها أعلى المؤهلات. لذا، سيكون موضوعنا هو التدريب والتأهيل كحق من حقوق الموظف السعودي في الأجهزة الحكومية.

السؤال الحاضر هنا: كيف فوت كل من تقلب على هذه الحقائب الوزارية أهمية تدريب موظفيهم؟ لماذا كابروا وكتموا هذه الحقيقة عن وسائل الإعلام؟ من منح هؤلاء الرخصة لقتل حق الموظف في المعرفة والتطوير؟ ما حجم خطة الإنقاذ العاجلة التي يجب أن تكرس لإنقاذ الأداء الحكومي المتهالك؟ هذا إن كانت موجودة ومرصودة أصلاً!.

رغم كل هذا، هناك إخوة ينتشرون تفاؤلاً في سماء صحافتنا، ويتحدثون عن ممكن وتطوير.. ومواكبة! وهذه الأخيرة بالذات، لا تأتي في الأخبار والمقالات التعقيبية على تصريحات بعض المسؤولين، إلا بعد شهر من ولادة ''التلميعة'' الأولى.. فأي مواكبة هذه التي تخرج من رف أرشيف؟.

هناك من سيلتفت إليك ويقول: ''ليش.. صندوق الموارد وين راح؟''! ولمثل هذه الأصوات، عليك أن تلتفت بهدوء وتقول: ما تطرحه برامج التدريب عبر صندوق الموارد البشرية موجهة لموظف المستقبل (القادم)، أما موظف الحاضر (القاتم) فهو موجود منذ أعوام مضت ومتواجد لأعوام مقبلة، بأدائه نفسه وبمساحة العجز نفسها التي فرضت عليه، وبالتهميش الممارس ضده ذاته! ولا احتمال للمغالطة هنا، والجوازات والأحوال المدنية دليل دامغ على النتيجة. فبتدريب الداخلية لعدد لا بأس به من منسوبيها من الأفراد والمدنيين، ورغم التأخير وبعض التعطيل هنا وهناك، أصبح ثلثا العمل تقريباً، ينجز إلكترونياً! أما ما حصل لأغلب الوزارات التي تعاني كثيرا في الوقت الراهن هو: أنها أبدت استسلاما على مدى عقود لبرامج التدريب المحدودة والمتاحة عبر معهد الإدارة في المدن الكبرى! والنتيجة أتت لتبين أن عدد من تم تدريبهم على المهارات الإدارية عبر معهد الإدارة لم يشكل نسبة فارقة تذكر.. أو تحسب بأي شكل إيجابي لصالح الأداء الحكومي في زمن التقنية!.

الآن، فقط، ظهرت نتيجة هذا الحكر والتقييد! والآن بتنا نعرف سبب وصول رسائل ''جدارة'' بعد عام، وعامين في أحيان، من التسجيل على الموقع الإلكتروني! وسبب عجز مواقع الحكومة الإلكترونية عن تحميل سيرة ذاتية على ملف (وورد) بحجم 16 كيلو بايت! و''تهنيقها'' عند رفع نسخة (بي. دي. إف) عن آخر مؤهل!.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
وزير التدريب!