توقعات عالمية .. العاصمة لها النصيب الأكبر من الأمطار

ما زالت معظم المراصد العالمية تشير إلى وضع إيجابي مطير- بإذن الله تعالى - في بعض مناطق المملكة خلال النصف الأول من الشهر الحالي خاصةً في منطقة الرياض وجنوب غرب المملكة وأجزاء من منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية في حين تكون بنسبة أقل ناحية المنطقة الشمالية والشمالية الغربية ومنطقة المدينة المنورة وأجزاء من منطقة القصيم، وهذا يعود إلى تأثر تلك المناطق برياح شمالية وشمالية غربية مصدرها في الغالب ضغط مرتفع، يقلل من فرصة تشكل الغيوم الماطرة.

وتشير هذه المراصد إلى استمرار ظهور الغيوم الرعدية الماطرة هذا اليوم وحتى ساعات الليل المتأخرة من يوم غد الثلاثاء نواحي منطقة الرياض خاصةً في المحافظات الغربية والجنوبية وعلى العاصمة، كما تشمل الأمطار منطقة عسير وجازان والباحة وجنوب منطقة مكة المكرمة وأجزاء من شرق المملكة، كما تتأثر الحدود الشمالية بعبور سحب منخفضة قد يهطل منها بعض الأمطار الخفيفة، تستمر هذه الفرصة طول أيام هذا الأسبوع خاصةً ناحية منطقة الرياض وعسير والباحة وأجزاء من منطقة مكة المكرمة، في حين تكون السحب الماطرة أكثر انتشاراً خلال إجازة هذا الأسبوع حيث ينتظر أن تتأثر معظم محافظات المنطقة الوسطى بهطول أمطار بين المتوسطة إلى الغزيرة كما تتأثر بها مناطق غرب وجنوب غرب السعودية.

#2#

ولا يستبعد تساقط البرد وضربات خاطفة للصواعق كما تصحب برياح هابطة ضمن نطاق السحب الرعدية، في حين تنشط الرياح الشمالية الغربية المثيرة للغبار هذا اليوم ما بين منطقة تبوك – حائل - المدينة المنورة، كما يكون هناك نشاط نسبي للرياح الغربية ما بين منطقة الرياض والمنطقة الغربية، ورياح جنوبية إلى جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة نسبياً في الرياض والمنطقة الشرقية، كما يطرأ ارتفاع عام في درجات الحرارة بواقع 2-4 درجات والرياض الأكثر شعوراً بهذا الفارق الحراري حيث ينتظر أن تسجل ظهر هذا اليوم 32 درجة مئوية وفي مكة المكرمة 36 درجة وفي المدينة المنورة ومطار القصيم 33 درجة و29 درجة في تبوك و27 درجة في طريف والقريات و28 درجة في الدمام وبين 24-26 درجة مئوية في أبها والباحة والطائف.

من جانباً آخر تتميز هذه الفترة بالتعقيد الشديد في التنبؤ بحالة الطقس نتيجة وقوعه ضمن الفترة الانتقالية بين فصلي الشتاء والربيع وما ينتج عنها من فوارق حرارية متفاوتة ضمنا نطاقات متقاربة تتسبب في تباين قيم الضغط السطحي تؤثر في حركة وسرعة الرياح وتجعلها متقلبة خلال اليوم الواحد فتصبح مسألة التنبؤ بالعواصف الرملية المحدودة في وقت مبكر : من العناصر الصعبة، لكن يمكن القول إن معظم السحب الضخمة ترافقها رياح هابطة تتسبب في تشكل عاصفة رملية ضمن نطاق السحابة وعلى بُعد عدة كيلو مترات، لذا يجب أخذ الحذر أثناء اقترابها.