د. فهد الحارثي يوقع «هؤلاء.. وأنا»
وقّع الدكتور فهد العرابي الحارثي، كتابه الجديد ''هؤلاء.. وأنا''، والذي يتحدث فيه عن أكثر من 60 شخصية سياسية، ثقافية، أدبية، اجتماعية، فنية، وإعلامية، وإدارية من مختلف بلدان العالم من عرب وغيرهم، ممن استوقفتهم ذاكرة المؤلف خلال فترة ماضية من حياته.
يقول الحارثي في مقدمة كتابه: هناك أسماء كثيرة تعبر الذاكرة، بعضها يقيم فيها، وبعضها يغيب ثم يعود، وبعضها يمضي ثم لا يعود أبداً، وكلها تترك عند المرء شيئاً منها، قطعاً من عقلها، وبعضاً من وجدانها، ومن سلوكها وتصرفاتها تترك موقفاً، أو فكرة، أو مجرد لحظة لا نعرف كيف نصفها أحياناً.
وأشار الحارث إلى أن فكرة الكتاب جاءت كمحاولة لإعادة ''الاتصال'' بتلك الأسماء، نكتبها مرة، وتكتبنا هي مرات. وقال: ''نجدد حوارنا معها، نحاول أن نستفزها، لأننا نريد أن تستفزنا هي بدورها، لنفكر، ولنكتب، ولنكشف هواجسنا ولواعجنا للناس، شيء من النجوى، وشيء من الذكرى، وشيء من الإلهام، وفي كل الأحيان هي إحالات إلى أفكار، أو مشاعر، أو رؤى، نطمح إلى إيصالها للناس، فيها أشياء منا، وفيها أشياء من تلك الأسماء، ما يزيد في صقل الأفكار ويتيح تداولها، وأخذها وردها، وصهرها وعجنها، وإنتاجها وإعادة إنتاجها وتطويرها''.