تحركات «كاميرا السبايدر» تخطف أنظار جماهير كرة القدم ولاعبيها .. وأحدث إصداراتها بـ 4 ملايين يورو

تحركات «كاميرا السبايدر» تخطف أنظار جماهير كرة القدم ولاعبيها ..  وأحدث إصداراتها بـ 4 ملايين يورو

على الرغم من أن المشجعين الرياضيين نادرا ما يتفقون على ما يجري داخل الملعب الرياضي، إلا أن الكاميرا العنكبوتية والتي جرى استخدامها أخيرا في النقل التلفزيوني للمنافسات الرياضية المحلية حققت ذلك الرضى، وسرقت الأضواء بحركاتها الإبداعية من نجوم الكرة.
''كاميرا السبايدر'' أو كما تسمى شعبيا الكاميرا العنكبوتية هي أحدث ما وصلت إليه ديناميكية النقل التلفزيوني الرياضي لرصد الانتشار وأبعاد الحركة الفنية داخل الملعب بدقة عالية.
تتميز هذه الكاميرا بأبعادها الجمالية، وزواياها المعبرة، وحركتها الشاملة السريعة والديناميكية لجميع زوايا وأركان الملعب الرياضي، حيث ترصد بأبعادها العلوية حركة الانتشار، وتشكلات الجماهير وتكتيك اللعب بشكل فني.
التأسيس للكاميرا العنكبوتية داخل الملعب يتطلب رؤية هندسية دقيقة، حيث إنها تحتاج إلى تأسيس قواعد وممرات حديدية مرنة معلقة تشمل جميع أرجاء واتجاهات الملعب، حيث تضمن هذه الممرات للكاميرا حركة للأسفل تصل لمستوى أقدام اللاعبين، وللأعلى تصل إلى سقف الملعب، ناهيك عن الحركات العرضية المسحية والتي تجعلها تسير من أقصى المدرج الرياضي إلى أقصاه يمنة ويسرة وبأبعاد متنوعة.
مختصون فنيون سعوديون أكدوا لـ''الاقتصادية''، أن هذه الكاميرا هي أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا التصوير التلفزيوني الرياضي، وأن سعرها يتراوح بين 750 ألفا وأربعة ملايين يورو في نسخها الحديثة. وأشار متخصصون في النقل التلفزيوني الرياضي إلى أن مثل هذه الكاميرا تتواجد منذ زمن في الدوريين الفرنسي والانجليزي، إلا أن الدوري الإيطالي يتميز بكثرة استخدامها بشكل لافت، أما في الدوري الإسباني فيأتي استخدامها متوسطا.
وسميت هذه الكاميرا باسم العنكبوت؛ نظرا لتشابه توصيلاتها وقواعدها مع شكل بيت العنكبوت، ولكونها أيضا برأس وأذرعة متعددة تشابه تكوين العنكبوت.

الأكثر قراءة