أكد لـ ''الاقتصادية'' الدكتور عبد الله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي للابتعاث الخارجي، أن نسبة العائدين من الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج لا تتجاوز 7 في المائة ويأتي ذلك نتيجة انخفاض المستوى وعدم القدرة على الاستمرار.

وبين الدكتور عبد الله الموسى أن الوزارة تقوم بترشيح المستجدين من الطلاب للابتعاث وفق اختيار الأكفأ وبشكل دقيق وذلك للتقليل من نسبة العائدين من الابتعاث، مشيرا إلى أن من يعود من الطلبة لا يعدم الاستفادة من هذه التجربة سواء فيما يتعلق بتحصيل لغة ثانية وفي التعرف على ثقافة أخرى.

وأوضح أن برنامج خادم الحرمين الشريفين صمم في شكل مراحل، البرنامج الأول منذ الإعلان عنه في عام 1426هـ تضمن خمس مراحل مدة كل مرحلة سنة وانتهى بنهاية عام 1430هـ, ليبدأ بعده البرنامج الثاني عندما وافق خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تمديده لخمس سنوات أخرى، انقضى منها عامين وتبقى ثلاث سنوات ستستوعب المزيد من الأعداد، ونوه الدكتور بأن ترشيح المستجدين يتم بشكل نوعي يضمن الاستفادة من البرنامج على أكمل وجه، لافتا إلى أن المكافآت التي تصرف للطلاب المبتعثين كافية.

وبين أن ما ينفق على التعليم وبرامج الابتعاث هو استثمار حقيقي للموارد البشرية فليس بخسارة أن يصرف عليهم بسخاء, موضحا أن توجيهات الوزير الدائمة هي تلمس حاجات الطلاب والطالبات المبتعثين ومساعدتهم في أي مكان.

وأفاد بأن تحديد المكافآت والمخصصات المالية للطلاب تخضع للجان ذات خبرة تتابع أحوال الطلبة السعوديين في الخارج, وإذا كانت هناك حاجة لرفع الزيادة في مكافآت الطلاب تتم بعد موافقة المقام السامي, مشيرا إلى الزيادة السابقة بنسبة 50 في المائة في مكافآت الطلاب انعكست بشكل إيجابي كبير على بيئتهم الدراسية.

وقال الموسى إن عدد المبتعثين الآن أكثر من 130 ألف طالب وطالبة تخرج منهم أكثر من 18 ألف خريج.