وصف الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، قمة قادة دول مجلس التعاون التي تنعقد اليوم بالمتميزة، قائلا "سيعمل القادة للوصول إلى نتائج تلبي طموحات الشارع الخليجي، وحتى الشارع العربي الذي ينظر إلى مجلس التعاون الذي أصبح له ثقل كبير بين الدول العربية، وهو داعم للمواقف العربية سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
وقال آل ثاني، في تصريح صحافي عقب الاجتماع التكميلي للدورة التحضيرية للمجلس الأعلى أمس "إن تركيبة دول مجلس التعاون والعلاقة بين الشعوب والقادة تختلف عن باقي الدول, الحكام دائما ينظرون لمطالب الشعوب وتلبيتها بشكل متدرج حسب الاحتياجات ماليا أو سياسيا أو حتى المشاركة في القرار". وأضاف "أن دول مجلس التعاون تسير في هذا الطريق، وهذا لا يعني أن نتوقف، ولكن نسير إلى الأمام في الإصلاح، وهي مسؤولية القادة والشعوب أيضا"، مؤكدا أهمية معرفة الإصلاحات المطلوبة والنظر فيها بشكل إيجابي وتلبيتها. ورداً على سؤال عن الملف السوري، قال "نحن نحترم إرادة الشعب السوري, ومن المهم الآن وقف القتل والعنف وسحب القوات وفك الأسرى وإدخال الإعلاميين وهذا أهم شيء الآن"، مطالبا الجانب السوري بالتوقيع على البروتوكول في أقرب وقت. وأوضح أن الجامعة العربية هي التي تتولى موضوع سورية, وهناك صبر وتأنٍّ, وهذا مطلوب للوصول إلى الإجماع العربي.
