بنك فرنسي يبدأ بإغلاق فروعه في اليمن

بنك فرنسي يبدأ بإغلاق فروعه في اليمن

شرع أحد البنوك العالمية الفرنسية بتصفية فروعه في اليمن وعددها خمسة فروع تتوزع في عدن والحديدة وتعز والمكلا وصنعاء، بعد أن تراجعت أرباحه وسحب أغلبية مودعيه مدخراتهم فيها، وتكبدها خسائر موجعة خلال عشرة أشهر من العام الجاري، بسبب الاضطرابات التي عمت اليمن وخاصة في تعز وعدن وصنعاء التي توسعت فيها الحرب إلى شارع الزبيري (مركز اقتصاد العاصمة) الذي يقع فيه المكتب الرئيس للبنك، بينما سيجتمع مجلس إدارة بنكين أحدهما خليجي والآخر باكستاني للتشاور حول كيفية أداء البنكين اللذين يقعان في صنعاء واتخاذ قرار مناسب حول تصفية البنكين وخاصة بعد تكبدهما خسائر موجعة.
وأكد لـ "الاقتصادية" مسؤول في البنك المركزي اليمني أن بنك كريدي أجريكول الفرنسي ويطلق عليه في اليمن "كاليون" تقدم بطلب للبنك المركزي اليمني يطلب فيه تصفية فروعه الخمسة خلال العام المقبل، استنادا إلى قرار البنك الرئيسي في فرنسا.
ووجه البنك عبر وسائل الإعلام اليمنية الرسمية بقية مودعيه التوجه إلى فروعه لسحب أرصدتهم وإغلاق حساباتهم حتى يتم تأمين الحقوق الشرعية لكافة عملائه.
ولفت البنك في إعلانه إلى أنه سيستمر في مزاولة نشاطه المصرفي بهدف التقلص التدريجي لعملياته حتى نيسان (أبريل) 2012، حيث سيتم أولا إغلاق فروعه في المكلا وعدن في 31 آذار (مارس) 2012، وفرع تعز والحديدة في نيسان (أبريل)، يليه إغلاق المركز الرئيسي في صنعاء.
ويعمل بنك كاليون "كريدي أجريكول" في اليمن منذ تأسيسه في عام 1975، كأقدم البنوك الأجنبية العاملة في اليمن.

الأكثر قراءة