''المثعاب أو المرزام'' وحدة قياس كميات هطول الأمطار أو قوتها، وأصبح العبارة الدارجة في الماضي القريب للمنازل الطينية، حيث كان مخرج الماء من سطح المنزل يصنع من خشب الأثل، حيث تقص قطعة من الساق العريض ويتم قصها مرة أخرى للخروج بقطعة طويلة مفتوحة من الأعلى، وتوضع على مستوى أرضية السطح وتخرج من الجدار إلى الخارج.
وكانت قوة خروج الماء من المثعاب أبلغ دليل لبساطة التعبير عن مستوى أن الأمطار، إن كانت عالية من خلال أن الماء يندفع بقوة ليصل إلى وسط الشارع، فيما لو كان المطر قليلا لكان التعبير ''المثعاب يسورب'' أي أنه ينزل منه الماء ولكن على بشكل متقطع أو أنها قطرات تخرج منه، ومع التطور الذي نشهده اختفت تلك المثاعيب ليحل بديلا عنها مواسير الماء البلاستيكية المخفية داخل الطوب والخرسانة أخفت معها أحاسيس التعبير عن قوة هطول الأمطار.
