للنقاش: "ساهر".. ما له وما عليه؟

للنقاش: "ساهر".. ما له وما عليه؟

ناقش مجلس الشورى في جلسته الـأخيرة تخفيض قيمة المخالفات المرورية ونسب الزيادة على تأخير سدادها أو ما اصطلح على تسميته "تدبيلها"، مدعوما برغبة شعبية في تعديل بعض الأنظمة المرورية التي طفا الحديث عنها على السطح مع إطلاق ساهر الذي يواجه –ولا يزال- موجة من الترحيب والانتقاد على حد سواء. مؤيدو النظام يؤكدون أن الإيجابيات كبيرة، أبرزها خفض نسب الوفيات جراء الحوادث المرورية بنحو 31% ، ناهيك عن الإصابات والحوادث بمجملها. السلبيات كما يراها الآخرون، ارتفاع قيمة المخالفات بالإضافة إلى حدود السرعات ونقص حملات التوعية، ووصل مستوى الرفض حد التطرف الأقصى مع قتل موظف ساهر في القويعية مطلع الشهر الجاري. بعد نحو عام ونصف على تواجده معنا، برأيك: "ساهر" ما له وما عليه؟ ما الرسالة التي ترغب بإيصالها إلى القائمين على النظام؟ ما أبرز السلبيات التي تعتقد أنه لا يمكن الاستمرار بالعمل بها؟
إنشرها

أضف تعليق