الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

فلنأخذ حالة إثيوبيا مثالا، حيث عانت مجاعة مدمرة في عام 1984، ففتحت مزارعها للعلماء والناشطين الذين جاءوا إلى إفريقيا لتقديم البذور الجديدة والأساليب الزراعية المحسنة وغيرها من التطورات التكنولوجية. كانت النتيجة أن زاد إنتاج إثيوبيا من الغذاء وبحلول عام 2000، بدأت إثيوبيا تعتمد على نفسها في إنتاج الغذاء.

في عام 2002، كانت المحاصيل وفيرة فيها ولكن الأسواق البدائية لم تحسن التعامل مع هذه الوفرة؛ لذلك انخفضت أسعار المحاصيل الزراعية لدرجة لم تسمح للمزارعين بكسب ما يكفي من مال لتغطية نفقاتهم. لذلك لجأوا إلى الحد من تكاليف الزراعة في العام التالي 2003، فاشتروا بذورا أرخص وتوقفوا عن شراء الأسمدة، وأوقفوا أنظمة الري. كما توقفوا عن زراعة بعض الأراضي. كانوا يأملون في أن تساعدهم هذه الخطوات الاحترازية حتى العالم التالي. ولكن في العام التالي لم تسقط الأمطار، فذبلت المحاصيل، فأكل المزارعون وعائلاتهم من المحاصيل المخزنة وعندما نفدت بدأوا في بيع ممتلكاتهم القليلة من الثيران والأبقار. بعدها لم يعد لديهم ما يبيعونه وبدأت المجاعة مرة أخرى.

دورة الوفرة والمجاعة ليست مشكلة إثيوبيا فقط وإنما هي مشكلة شائعة في إفريقيا. في عام 2003، كان أكثر من 40 مليون إفريقي يتضورون جوعا، إضافة إلى ذلك كان هناك مئات الملايين من الأفارقة لا يحصلون على ما يكفيهم من طعام. وعلى الرغم من التحسينات واسعة النطاق في مجال الزراعة، إلا أن الحكومات لا تستطيع أن تضخ استثمارات موازية في البنية التحتية من شأنها دعم زيادة المحاصيل الزراعية. يعد الجوع في العالم مشكلة معقدة تفرض تحديا. يجب على الدول والحكومات والشركات والمؤسسات الخيرية وزعماء العالم اتخاذ خطوات فورية للقضاء على المجاعة وتوسيع نطاق الفوائد الكاملة للثورة في مجال تكنولوجيا وأساليب الزراعة في إفريقيا. من أهم الخطوات للقضاء على المجاعات في إفريقيا:

- الاستمرار في مساعدات التنمية: وإيجاد المال لإنقاذ القطاعات الاقتصادية التي تضررت من موجة الركود الأخيرة.

- إنشاء صندوق عالمي لمساعدة صغار المزارعين في إفريقيا.

- الاستثمار في البنى التحتية.

- تحمل إفريقيا المسؤولية عن طريق تخصيص 10 في المائة من ميزانيات الدول الإفريقية للاحتياجات الزراعية.

- الاستفادة من الهندسة البيولوجية في توفير البذور النباتية الجديدة المقاومة للحشرات والآفات.

- النظر في الاحتياطي العالمي من الحبوب للاستجابة لطوارئ الغذاء في مختلف أنحاء العالم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية