الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.45
(-0.59%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة154.6
(0.59%) 0.90
الشركة التعاونية للتأمين122.8
(0.74%) 0.90
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.36
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32
(-0.62%) -0.20
البنك العربي الوطني21.57
(-1.06%) -0.23
شركة موبي الصناعية10.99
(-2.74%) -0.31
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.92
(0.32%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.99
(0.38%) 0.08
بنك البلاد25.18
(0.72%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.31
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية52.8
(-0.66%) -0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.59
(-2.28%) -0.27
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.45
(-1.02%) -0.55
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.8
(-1.04%) -1.20
شركة الحمادي القابضة28.24
(-0.77%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين13.23
(-0.53%) -0.07
أرامكو السعودية24
(0.46%) 0.11
شركة الأميانت العربية السعودية16.84
(1.14%) 0.19
البنك الأهلي السعودي37.66
(0.21%) 0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.06
(-0.95%) -0.28

كانت الولايات المتحدة فيما مضى وطنا للصناعة والابتكار. إلا أن هذه الأيام ولت فأمريكا الآن غارقة في الديون على نطاق واسع، وبإنفاقها المفرط تحجم من مستقبل الأجيال القادمة. تعد ديترويت – التي كانت ذات يوم مدينة صناعية نشطة - نموذجا للتغير الذي يحيق بالولايات المتحدة.

تصل الآن معدلات البطالة في ديترويت إلى أكثر من 20 في المائة كما فقدت المدينة أكثر من ربع مليون فرصة عمل في الفترة بين عامي 2000 و2010، وهو أسوأ معدل لفقدان فرص العمل في الولايات المتحدة.

تتدفق الأموال إلى واشنطون للمحامين وجماعات الضغط التي تضع أو تؤثر في وضع القوانين التي تتعارض مع الدعوة للابتكار أو تدعو إلى الإسراف في الإنفاق الحكومي. تقف أمريكا حاليا على شفا انهيار اقتصادي بسبب الديون الفيدرالية والحكومية وديون المستهلكين. هناك بعض الولايات والمدن الأمريكية على وشك الإفلاس.

في خضم هذه التغيرات، نجد أنه لا الديمقراطيون، ولا الجمهوريون على استعداد لاتخاذ الخطوات اللازمة للحد من الإسراف. فالديمقراطيون يرفعون الضرائب، والجمهوريون لن يخفضوا من الإنفاق، ومن ثم تتزايد الديون ويرتهن مستقبل الأطفال في أمريكا. كما أن النظام التعليمي الأمريكي المتداعي يقدم القليل من التدريب على الرياضيات والعلوم ويتخرج منه القليل ممن يجيدون لغات الدول الناشئة اقتصاديا.

إلا أن الفرصة لتحويل المسار ما زالت متاحة أمام الولايات المتحدة. وتعتمد على الابتكار الذي يمحو الصناعات القائمة ويشكل صناعات جديدة. يعد هذا التدمير الخلاق للابتكار محركا للنمو الاقتصادي الذي كان جزءا من الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيامها الأولى.

إن الولايات المتحدة في حد ذاتها ابتكار. كما أن الابتكارات الأمريكية من الكهرباء إلى التلفاز إلى الإنترنت غيرت وجه العالم. غالبا لا يرى الناس الاحتمالات الاقتصادية في الابتكارات الجديدة. إن الابتكار هو ما يمكنه أن يبقي الاقتصاد الأمريكي قادرا على المنافسة مع الاقتصادات الصاعدة للهند والصين.

من العوامل التي تدعم الابتكار: وجود اقتصاد يسمح للمشاركين بحرية التجربة والاستفادة منها، ومجتمع يسمح لأفراده بإنشاء مشروعاتهم الخاصة ويرحب بالمهاجرين من دول أخرى، وقوى عاملة تتمتع بالمهارات الفنية اللازمة. ومن المهم أيضا إجراء بعض التغييرات للتشجيع على إنشاء المشروعات، مثل تسهيل الاستثمار في الشركات الناشئة.

يرى مؤلف الكتاب أنه على الولايات المتحدة أن تغير علاقاتها مع العالم في مجالين أساسيين: أولا لابد من إعادة النظر في سياستها للهجرة فقد استفادت كثيرا من ابتكارات المهاجرين إليها على مر السنوات. وثانيا: تحتاج أمريكا إلى تغيير سياسات التجارة الحرة، فنحو 95 في المائة من المستهلكين في العالم ليسوا أمريكيين.

TITLE: THE COMEBACK: HOW INNOVATION WILL RESTORE THE AMERICAN DREAM

AUTHOR: GARY SHAPIRO

PUBLISHER: BEAUFORT BOOKS

ISBN-10: 0825305624

JANUARY 2011

224 PAGES

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
العودة إلى النجاح: كيف سيستعيد الابتكار الحلم الأمريكي؟