الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.4
(-1.18%) -0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة154.9
(0.78%) 1.20
الشركة التعاونية للتأمين122.9
(0.82%) 1.00
شركة الخدمات التجارية العربية126.6
(-0.16%) -0.20
شركة دراية المالية5.35
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب31.86
(-1.06%) -0.34
البنك العربي الوطني21.68
(-0.55%) -0.12
شركة موبي الصناعية11.4
(0.88%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.92
(0.32%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.09
(0.86%) 0.18
بنك البلاد25.06
(0.24%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل11.35
(0.53%) 0.06
شركة المنجم للأغذية52.65
(-0.94%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.63
(-1.94%) -0.23
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.7
(-1.13%) -1.30
شركة الحمادي القابضة28.4
(-0.21%) -0.06
شركة الوطنية للتأمين13.14
(-1.20%) -0.16
أرامكو السعودية23.97
(0.33%) 0.08
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.56
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.08
(-0.89%) -0.26

في القرن التاسع عشر، سيطرت شركتان أمريكيتان على سوق النفط العالمية؛ إلا أن هذه السيطرة لم تلبث أن توزعت على سبع شركات أمريكية وأوروبية للطاقة ثم انتقلت إلى منظمة الأوبك في عام 1960، والتي احتفظت فيها المملكة العربية السعودية بمكان الصدارة.

كانت الأسعار مستقرة لفترة طويلة وانعكس هذا على عدم رغبة الغرب في البحث عن موارد بديلة للطاقة. لكن الوضع تغير بشكل جذري خلال الحظر العربي للنفط في عامي 1973 و1974، عندما استخدم النفط لأول مرة كسلاح سياسي، حيث تضاعفت أسعار النفط للمستهلكين.

في الثمانينيات بدأت شركات النفط الوطنية -ومعظمها في دول غير صديقة للولايات المتحدة الأمريكية- تكتسب نفوذا أكبر بعد تنامي الطلب على النفط بسبب الطفرة الاقتصادية في الصين والهند. وبدأ إنتاج النفط يمر بفترة من التحول الجيوسياسي وتقلب الأسعار.

مع انخفاض إمدادات النفط يتوقع الخبراء أن ينفد النفط في العالم خلال فترة تتراوح بين 50 إلى 150 عاما قادما. وبينما تسعى الحكومات إلى البحث عن مصادر جديدة للطاقة؛ ترتفع أسعار النفط، وتتقلب بطريقة تؤثر تأثيرا كبيرا على الاقتصاد.

شهد النفط الإفريقي زيادة في الإنتاج في التسعينيات لدرجة أن هناك توقعات بأن يشكل هذا النفط 25 في المائة من إمدادات النفط للولايات المتحدة بحلول عام 2015. ونظرا للطفرة الاقتصادية التي تشهدها الصين، بدأت في شراء كميات ضخمة من النفط الإفريقي مقابل إمداد إفريقيا بالمال والتكنولوجيا.

في عام 2005، استثمرت الصين 175 مليون دولار في إفريقيا في التنقيب عن النفط، وفي البنية التحتية وإنشاء الطرق، والزراعة والسكك الحديدية. كما بلغت قيمة التبادل التجاري بينها وبين قارة إفريقيا نحو 55 مليار دولار.

في العام نفسه استوردت الولايات المتحدة كميات من النفط من القارة الإفريقية تتجاوز ما استوردته من الشرق الأوسط. أي أن الصين تعد الآن منافسا خطيرا للولايات المتحدة على المدى البعيد في استيراد النفط من إفريقيا. بحلول عام 2045، فإن الصين ستضطر إلى استيراد 45 في المائة من احتياجاتها من النفط، لذلك فإنها تسعى إلى مد نفوذها السياسي في جميع أنحاء قارة إفريقيا.

يثير التنقيب عن المزيد من النفط الكثير من المعضلات الأخلاقية للولايات المتحدة المقيدة في سياساتها بالتنظيمات القانونية وبالرأي العام لمواطنيها. في عام 1990 أقر الكونجرس قانون الوقاية من التلوث النفطي حماية للبيئة، خاصة بعد تكرار حوادث تسرب وانسكاب النفط وهو ما يؤدي دائما إلى كوارث بيئية يصعب التحكم في مداها.

TITLE: SEIZING POWER: THE GRAB FOR GLOBAL OIL WEALTH

AUTHOR: ROBERT SLATER

PUBLISHER: BLOOMBERG PRESS

ISBN-10: 1576602478

JULY 2010

208 PAGES

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية