اليوم .. مناقشة تطوير 114 مشروعا صناعيا نسائيا في السعودية

تناقش اليوم أول دراسة سعودية متخصصة في المدن الصناعية النسائية، طرق تفعيل وتطوير استثمارات نسائية في 114 مشروعا صناعيا بلغ إجمالي رأسمالها 4.6 مليارات ريال تمتلكها 293 سيدة أعمال سعودية، وذلك في ملتقى سيدات الأعمال السادس الذي ينظمه فرع السيدات في غرفة الرياض تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان، وبحضور عدد من المستثمرات الخليجيات، وذلك مساء اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتننتال.
أوضحت لـ''الاقتصادية '' هدى الجريسي، رئيسة المجلس التنفيذي في فرع السيدات في الغرفة التجارية الصناعية ورئيسة اللجنة العلمية لملتقى سيدات الأعمال السادس، أن الملتقى يهدف على مدى ثلاثة أيام من تهيئة بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات النسائية في المملكة، حيث ستقدم لسيدات الأعمال لأول مرة خمس فرص استثمارية صناعية تمت دراستها وتحليلها من الجوانب المالية الفنية والبشرية كافة.
وبيّنت الجريسي، أن الملتقى الذي سيشهد حضورا كثيفا من مستثمرات سعوديات وخليجيات سيعرض تجارب للاستثمارات النسائية القائمة في المملكة والتي نجحت في توظيف الكوادر النسائية المحلية، معلنة في الوقت ذاته انطلاق أول معرض عكسي على هامش الملتقى بمشاركة كبار المصانع والشركات، وهو عكس فكرة المعرض التقليدي الذي تقوم به المؤسسات بعرض منتجاتها النهائية، بل يقوم على عرض هذه المؤسسات احتياجاتها الحالية من مستلزمات الإنتاج المختلفة للربط بين الشركات وتوفير احتياجاتها وعقد لقاءات ثنائية من شأنها أن تسهل على المستثمرة عملها المستقبلي.
وقالت الجريسي: إن الدراسة التي أجراها ملتقى سيدات الأعمال على 14 مصنعا تعمل فيها سيدات سيكون الانطلاقة لاستحداث أقسام نسائية في المدن الصناعية، وخاصة في حدود المدن الكبرى لتوظيف الباحثات عن العمل؛ تجاوبا مع قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتفعيل البند الرابع من القرار 120 القاضي بتخصيص أراض أو مناطق داخل حدود المدن وتهيئتها لإقامة مشروعات صناعية تعمل فيها نساء عبر تحديد شروط البيئة المناسبة والحد من المعوقات، معربة عن أملها في أن يصدر عن الملتقى توصية تتعلق بإنشاء أول مدينة صناعية نسائية في السعودية، مبينة أن الظروف تعد مواتية لقيام مثل هذه المدينة، في ظل ما يجري حاليا من تهيئة المصانع السعودية لتوظيف المرأة السعودية فيها.