شركة البواني للمقاولات رائدة في تنفيذ المشروعات الطبية العملاقة

شركة البواني للمقاولات رائدة في تنفيذ المشروعات الطبية العملاقة

حظيت الخدمات الصحية في المملكة كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية بكل رعاية واهتمام ولاة الأمر - حفظهم الله - في إطار عصر النهضة الذي نعيشه والذي شمل كل جوانب الحياة المختلفة، فالقفزات الهائلة التي شهدتها الخدمات الصحية في المملكة تستدعينا لأن نستحضرها على الدوام لتظل ماثلة أمام أعين أجيالنا المتعاقبة، لنبين لهم النقلة النوعية التي طالت كل المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية. وجسد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قرارات ملكية تاريخية، علاقة الحاكم بشعب أحبه بغير حدود ودون التباس، فقد أخذ الملك على عاتقه دائما الاهتمام بصحة أبنائه، فالقرارات الملكية التي صدرت هذا العام أفصحت عما يدور في نفس خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ برفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة لأبناء شعبه من جانب الدولة، وتجلى ذلك بدعمه خزانة وزارة الصحة بـ 16 مليار ريال، بغرض توفير الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لعموم المملكة، وسعيا منه - حفظه الله - إلى أن تعم الخدمات الصحية الراقية أرجاء البلاد كافة، وذلك باستكمال لما هو قائم، وإنجاز ما هو تحت الإنشاء من مدن طبية متكاملة، ومستشفيات تخصصية ومرجعية، ومستشفيات ومراكز طبية، ومراكز للرعاية الصحية الأولية في مناطق المملكة كافة. الحق الذي لاتخطئه عين أن قطاعات الخدمات الصحية في المملكة شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا من حيث الكم والكيف نتيجة لما توليه الدولة من اهتمام وعناية بهذا المجال الحيوي، ما أدى إلى زيادة عدد العاملين من الأطباء والفنيين وغيرهم من المتخصصين والمدربين تدريبا عاليا في مراكز عالمية متقدمة، ومع توافر المراكز الطبية والكليات الصحية المتميزة في المملكة أصبح بالإمكان إجراء التدريب للتخصصات الصحية في الداخل. حيث اعترف الكثير من الهيئات المهنية العربية والدولية المتخصصة بقدرة المراكز الطبية السعودية على التدريب والتخصص وأصبح بإمكان الطبيب السعودي أن يكمل تدريبه داخل المملكة ويحصل على المؤهلات المعترف بها عالميا في أحد فروع الطب. ولا شك إن الدعم السخي الذي حظيت به الخدمات الصحية في المملكة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لمواطني هذا البلد الكريم في شتي بقاع المملكة كان له بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية، وأسهم - ولله الحمد - في حصول المملكة على مركز متقدم على مستوى العالم في مجال الإنفاق الصحي. وجسدت ميزانية الخير والعطاء هذا العام الاهتمام الكبير والحرص الدائم من ولاة الأمر لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي والحفاظ على ثروات ومقدرات هذا البلد المعطاء، فقد حملت الميزانية في طياتها الكثير من بشائر الخير، حيث نالت الخدمات الصحية نصيبا وافراً منها وعمدت وزارة الصحة إلى استكمال تنفيذ العديد من المشاريع الصحية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها طبقا للاستراتيجية الصحية ومكونات المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، التي هدفت إلى تحويل الاهتمام من التركيز على النظام الصحي المعتمد على المستشفى إلى التركيز على احتياجات المستفيد من الخدمة، ما يمكن المواطن من الحصول على سلسلة متواصلة من الخدمات الوقائية والتعزيزية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية، حيث شملت الميزانية إنشاء مجموعة من المستشفيات الجديدة التخصصية والعامة ومستشفيات صحة نفسية وأخرى للولادة والأطفال، إضافة إلى مراكز للسكري ومراكز تخصصية للأسنان ومختبرات إقليمية وبنوك للدم، إضافة إلى مشاريع تقنية المعلومات وبرامج مكافحة العدوى، كما ركزت على إكمال مشروع مراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق المملكة كافة، حيث تم طرح الدفعة الرابعة التي تبلغ 382 ليصبح مجموع المراكز الجاري تنفيذها 1392 مركزا، إضافة إلى ما سيتم إقراره في ميزانية العام المقبل، كما أسهمت الميزانية بفاعلية في إنفاذ توجيهات القيادة الحكيمة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، وفي تحقيق رؤية ورسالة وزارة الصحة وخططها حول الخدمة الصحية، التي تهدف إلى خدمة المواطن الكريم ورعايته والحرص على سلامته وتقديم خدمات بجودة عالية تراعي السلامة والشمولية، وحسن التوزيع والعدل والتواصل بين مستويات الرعاية الصحية التي ترتكز على المعايير الوطنية والعالمية. وفي إطار النهضة الحضارية والتنمية المستمرة للبنية التحتية والخدماتية في المملكة حظيت شركة البواني التي تعد واحدة من الشركات السعودية الرائدة في المملكة، بثقة العديد من الجهات الحكومية والأهلية في تنفيذ المشروعات الكبرى في مختلف مناطق المملكة، خصوصا في القطاع الصحي الذي أسهمت فيه بفاعلية على مدار العقود الماضية وآخرها مشروع إنشاء مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الذي تم وضع حجر الأساس له أخيرا، ويتكون المركز من 21 طابقا بسعة 300 سرير وبتكلفة إجمالية 906 ملايين ريال ويعتبر أحد الشواهد الطبية الدالة على مدى اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بتقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية التخصصية للمواطنين، وأمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإنشاء هذا المركز ليكون على غرار المراكز العالمية المتطورة، وأن يكون صرحاً طبياً متفرداً يقدم أفضل أنواع الرعاية الصحية التخصصية الفائقة للمواطنين. إن الإنجازات الصحية المستمرة منذ نحو ست سنوات شهدت تطورات واسعة وكبيرة، وما دعم خادم الحرمين الشريفين للخدمات الصحية الحكومية والقطاع الطبي الخاص بـ 200 مليون إلا لبنة تضاف إلى البناء الشامخ الذي اتسم به عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله. وشركة البواني باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في قطاعات المقاولات والإنشاءات التي يعود إليها تنفيذ العديد من المشروعات الطبية والصحية المتخصصة في أرجاء المملكة كافة، حرصت بإدارتها وكوادرها الوطنية وبما تتمتع به من خبرات واسعة أن تضع كل إمكاناتها وقدراتها اللامحدودة في خدمة القطاع الصحي باعتبارها تمتلك خبرات متميزة في بناء وتجهيز المستشفيات الكبرى والمراكز الطبية بمواصفات عالمية، وفي إطار تعزيز قدراتها، حصلت شركة البواني والمصنفة من الدرجة الأولى من وكالات تصنيف المقاولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية على شهادة الجودة العالمية ISO 9001-2008 لقاء جودة أنظمتها الإدارية في جميع مراحل تنفيذ المشاريع ولقاء نوعية المشاريع التي تقوم بتنفيدها سواء المراكز الطبية والمجمعات التجارية والمراكز التعليمية، إضافة إلى مشاريع مرافق الخدمات الجوية. وعلى صعيد الاستراتيجية، فقد نجحت شركة البواني في الحفاظ على استراتيجيتها رغم التقلبات التي شهدتها الأسواق، واستطاعت أن تحدث نقلة في طبيعة ونطاق صناعة قطاع البناء والتشييد لتكون من رواد تطوير هذا القطاع نوعيةً وكفاءةً. وتسعى شركة البواني إلى توسيع مشاركتها في المشاريع بحيث لا تقتصر فقط على التنفيذ وفقاً لمتطلبات العملاء، إنما يتعدى ذلك إلى لعب دور منذ المراحل المبكرة للمشاريع ومواكبة تلك المشاريع لأطول فترة ممكنة، ما يعزز سلسلة القيمة، وذلك عبر تصميم وتنفيذ مشاريع البناء والبنية التحتية وإدارة أعمال تشغيل والصيانة الخاصة بتلك المشاريع. وتهدف ''البواني'' من خلال تقديم هذه الخدمات المتكاملة إلى تلبية الطلب المتنامي من العملاء على الحلول الشاملة، التي تنبع من التنفيذ المتميز للأنشطة. وتعتمد الأعمال التي نقدمها لعملائنا على المنتجات والخدمات الفريدة والمبتكرة والفاعلة من قبل موردينا الذين يلعبون دوراً مهما في تعزيز القيمة التي يحصل عليها عملاؤنا. وتعمد ''البواني'' بموازاة ذلك إلى تعزيز توسعاتها الرأسية من خلال تعزيز نطاق منتجات شركاتها المتخصصة وتقوية مراكزها. وتعمل هذه الشركات كشركات متخصصة في المشتريات تخدم باقي أقسام الشركة، ويشمل ذلك تحسين الأداء التشغيلي لشركات الخرسانة المسبقة الصنع، والسعي نحو فرص استبدال الامتيازات الحالية لشركات المواد الخام، وتوسيعها قدر الإمكان وكلما كان ذلك متاحا. وفي الختام فان شركة البواني .. هي شركة سعودية بالكامل من حيث الملكية والإدارة، يقع مركزها الرئيس في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، وتزاول أعمالها وفقاً للمعايير الدولية، وتطبق أحدث التقنيات في مجال البناء، وتضم نخبة من المديرين التنفيذيين والموظفين الذين يتمتعون بخبرات واسعة في هذا المجال، وهم مدربون ومؤهلون وفق أعلى معايير الصناعة، وجاهزون لمواجهة التحديات التي يمليها قطاع البناء.
إنشرها

أضف تعليق