يمثل بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت الأمريكية، وهو أغنى رجل في العالم الذي تربع على قمة تصنيف (مجلة فوربس) المختصة بأخبار الأثرياء ردحا من الزمن، مثلا يحتذى به في القضايا والجوانب الخيرية، بعد أن تكفل بإنفاق نصف ثروته للعمل الخيري.

ومن المعلوم أن ثروة جيتس كان من الممكن أن تتضخم إلى 88 مليار دولار لو لم يتبرع بهذا المبلغ السخي الذي يُقدر بـ28 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية التي تعد أكبر صندوق خيري خاص في العالم منذ تأسيسها عام 1994.

وتشير المعلومات إلى أن ثروة جيتس الصافية الآن تقدر بنحو 49 مليار دولار، أكثر بقليل من زميله ومنافسه الملياردير وارن بافيت. ويدعو جيتس نظراءه من الأغنياء وأصحاب المليارديرات في العالم إلى التبرع بنصف ثرواتهم في الأعمال والجوانب الخيرية.

#2#

كما دخل منافس بيل جيتس وارن بافيت (79 عاما) في المسار والجانب الخيري، حيث قرر هو الآخر التبرع بنصف ثروته التي تقدر بـ47 مليار دولار، سواء في حياته أو بعد مماته.

وقد تبرع بافيت بثمانية مليارات لجمعية جيتس الخيرية التي هو أمين صندوقها. وتعهد بأن جل ثروته سيؤول إلى هذه الجمعية عند وفاته.

وقال أغنى رجلين في الولايات المتحدة، بيل جيتس ووارن بافيت، أنهما سيعملان على إقناع نظرائهم الأثرياء بتقديم نصف ثرواتهم للأعمال الخيرية.