الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

يعمل الباحثون في مركز أبحاث البيئة والتكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا على تطوير وسيلة جديدة لتوفير الوقود وترشيد استهلاكه بنسبة تصل إلى 30 في المائة من دون تعديل أي شيء في السيارة.

السر، بحسب الفريق الجامعي، يكمن في إيجاد وسيلة لتغيير سلوك السائقين في القيادة بحيث يمكن القيادة بأكبر استفادة ممكنة من الإمكانيات التي توفرها السيارة.

ربما يكون الأمر سهلاً، كما يعتقد البعض، خصوصاً أنه لا يتطلب تقليل وزن السيارة أو تعديل في محركها أو أي شيء ميكانيكي أو تكنولوجي، غير أن الأمر ليس بهذه البساطة.

ولكن، ربما يكون إجراء تعديل على السيارة أسهل من تغيير سلوك السائق أو الإنسان بشكل عام.

الدراسة التي ينفذها الفريق الجامعي ما زالت في مراحلها الأولى وتبلغ تكلفتها 1.2 مليون دولار فقط.

جزء من الدراسة الأمريكية يتركز على الاستخدام الأفضل لجهاز الملاحة الذي توفره السيارات الحديثة، وذلك بالاعتماد على الطرق الأقصر وغير المزدحمة.من الطرق الأخرى التي يدرسها الفريق، تعليم السائقين كيفية توفير الوقود أثناء القيادة، ويعتقد الفريق أن الطريقة الأفضل لذلك هي بتعليم السائق من كثب، بمعنى الجلوس بجانب السائق والشرح له أثناء القيادة وليس من خلال التعليمات الخارجية أو الرسائل أو غيرها.

ويعتقد الفريق أن ذلك مرده إلى أن السائق لا يفكر كثيراً في هذه الأمور أثناء الجلوس في مكتبه أو منزله، ولكنه يفكر في ذلك عندما يقود السيارة ويتلقى التعليمات مباشرة من شخص بجانبه.

من الأمور الأولية التي توصل إليها الفريق أن الهواتف الخلوية الحديثة يمكنها أن تساعد كذلك في توفير الوقود عن طريق إبلاغ السائق بمواقع الإشارات المرورية، بحيث إن السائق يمكنه أن يخفف سرعته تدريجياً قبل وصول الإشارة وليس عن طريق الدوس على المكابح بصورة مفاجئة، الأمر الذي يساهم في زيادة استهلاك الوقود أكثر من اللازم.

الأمر الآخر الذي قد يساهم في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 6 في المائة هو طريقة الانطلاق بعد التوقف عند الإشارات المرورية، فهي قد تستنزف كثيراً أو تقللها بالنسبة المذكورة، وينبغي ألا تكون فجائية حسبما نقل موقع شبكة cnn.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية