تدرس إحدى الشركات المتخصصة مشروع تحويل موقع "مكب نفايات" يسمى بـ "الدركال" في محافظة سدير (160 كلم شمال الرياض) إلى منتجع، تحت إشراف فني وتقني من قبل بلدية المحافظة.
وتأتي هذه الدراسة بعد اتفاقية وقعت أخيراً، تنص على أن يدعم مطلق المطلق (رجل الأعمال) المشروع مادياً، بينما تتولى بلدية سدير الإشراف الفني والتقني على ذلك.
ويمتلك حقوق هذه الفكرة مواطن من سكان المحافظة، التي لاقت ترحيباً واسعاً من قبل المطلق والبلدية بعدما قدمها لهم.
#2#
وفي هذا الشأن قال عبد الله السلمان (المواطن): "موقع الدركال في روضة سدير كان يعد مكبا للنفايات ويشكل منظرا بشعا وغير حضاري، ولأهمية التطوير البيئي وإصحاح الأماكن المتضررة تبنيت فكرة تطوير الموقع والتنسيق مع أحد رجال الأعمال مطلق المطلق الداعم الرئيسي لهذا المشروع الحيوي"، مشيراً إلى بلدية روضة سدير رحبت بهذه الفكرة ودعمتها مادياً ومعنوياً.
وأضاف: "موقع الدركال من المناطق الحيوية والمهمة في روضة سدير من حيث موقعه العام الذي يقع في مدخل المدين وبجوار ممر المشاة وتطل عليه استراحة البلدية ومتنزه الملك فهد والمنطقة الذكية، إضافة إلى مجاورته مزارع روضة سدير".
وأشار إلى أنه "بتحويل الدركال إلى بحيرة مائية لتجميع مياه السيول لتستفيد منها مزارع الحصون وحوطة سدير وجنوبية سدير والعطار والجنيفي، وتستفيد روضة سدير كذلك من هذا المكان ليكون منتجعاً جميلاً" وأكد أنه: "تم طرح الفكرة على مطلق بن عبد الله المطلق الذي رحب بالفكرة وكلف شركة متخصصة بعمل الدراسات اللازمة والرسوم التوصيفية على غرار ما هو معمول به في المشاريع البيئية في مدينة الرياض، سواء من قبل أمانة منطقة الرياض أو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض". ولفت إلى أنه تم عرض ذلك على رئيس بلدية روضة سدير مناحي بن محمد بن سفران الذي استحسن الفكرة وأيدها وتبناها بتذليل الصعاب ودعمها مادياً ومعنوياً، وتسخير إمكانات البلدية لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، حيث تم توقيع الاتفاقية بدعم مالي من الشيخ مطلق المطلق ودعم فني وتقني من بلدية روضة سدير مع مؤسسة متخصصة في هذا المجال التي باشرت العمل.
يذكر أن مشروع تطوير الدركال الذي يقع شرق مدينة روضة سدير سيشتمل على تطوير الدركال وعمل ممرات مشاة وجلسات للشباب وتكوينات حجرية بطول أربعة آلاف متر وتكوين مسطحات خضراء وأماكن للألعاب ونافورة كبيرة تتوسط البحيرة، وشاشة عرض عملاقة، إضافة إلى زراعة مئات من الأشجار والنخيل والشجيرات المختلفة وإنشاء مواقف للسيارات وتعديل مدخل المتنزه ليكون بمسارين، مع عمل الإنارة اللازمة وبأشكال مختلفة، إضافة إلى إضفاء اللمسات الجمالية بالأشجار الطبيعية لتشكل المنطقة لوحة جمالية فريدة ولتكون متنفساً للشباب قريباً من المدينة.


