ملتقى سيدات الأعمال يفتح ملفات الاستثمار الصناعي النسائي

ملتقى سيدات الأعمال يفتح ملفات الاستثمار الصناعي النسائي

تناقش ثلاث ورش عمل نسائية أساسيات الاستثمار في المجال الصناعي، وذلك في ملتقى سيدات الأعمال السادس الذي ينظمه فرع السيدات في غرفة الرياض برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان تحت شعار ''الاستثمار الصناعي النسائي.. مستقبل واعد'' الذي ينطلق في 9 تشرين الأول (أكتوبر). وتتناول الورش التي تقدمها الدكتورة إيمان عبد الحميد عددا من المحاور، منها مفهوم الاستثمار، أساسيات الاستثمار بصفة عامة، خصائص الاستثمار الصناعي بصفة خاصة، مؤشرات الحكم على جودة الفرص الاستثمارية الصناعية، الخصائص الأساسية لهذه المؤشرات في قطاع الصناعة، حالات عملية وتطبيقية أثناء الورشة. وتحمل الورشة الثانية (رسم استراتيجية المنافسة للمشاريع) تقدمها الدكتورة نجوى سمك وتتناول المحاور التالية: المؤسسة و أهم أهدافها، الأشكال المختلفة للمنافسة، الميزات التنافسية التي يجب على المؤسسة اكتسابها، مفهوم التخطيط الاستراتيجي، الاستراتيجيات المختلفة لزيادة درجة تنافسية المؤسسة أو المشروع، استراتيجية المنافسة بين نظم العمليات والإنتاج، حالات عملية وتطبيقية وستكون الورشة الثالثة بعنوان ( التشابكات الصناعية) تقدمها الدكتورة منال متولي وتتناول عددا من المحاور منها مفهوم التشابكات الصناعية، أهمية التشابكات الصناعية لتحفيز الاستثمار الصناعي، أمثلة على الأشكال المختلفة للتشابكات الصناعية، أهمية عقود المناولة في تحفيز التشابكات ، تطبيقات عملية. وبينت هدى الجريسي رئيسة المجلس التنفيذي في فرع السيدات، أن الملتقى يطرح هذا العام قضية تتعلق بتعزيز وتوسيع نطاق أنشطة واستثمارات سيدات الأعمال، من خلال المناقشة المعمقة للقرار 120 الهادف لإزالة العقبات التي تعترض نشاط سيدات الأعمال وتقلص مساحته، ويتجه الملتقى في هذا الإطار إلى مناقشة نتائج ودراسة أجريت حول''المدن الصناعية النسائية، وسبل تفعيلها''، وقالت إنه ستتم مناقشة الدراسة من خلال ورشة عمل بحثية يرى منظمو الملتقى أنها ستكون مكملة للدراسة، وستتم إحالة التوصيات التي ستتوصل إليها إلى الجهات الحكومية المختصة لتضاف وتلحق بالدراسة، والعمل على تهيئة المجال لوضعها موضع التطبيق. وأشارت رئيسة المجلس التنفيذي إلى أن كافة أنشطة وفعاليات الملتقى قاصرة على المشاركة النسائية فقط، فيما عدا فعاليتين يشارك فيهما رجال الأعمال وهما المعرض العكسي المصاحب، واللقاءات الثنائية التي ستتم على هامشه، حيث سيتاح للجانبين التشاور والتباحث بشأن إمكانات وفرص التعاون المشترك بين مؤسسات العمل التابعة للجانبين من سيدات ورجال الأعمال.
وشرحت الجريسي هذه الجزئية بقولها إن فكرة المعرض العكسي تقوم على حضور ممثلي الشركات لعرض بعض احتياجاتهم من المصنوعات التي يمكن للسيدات إنتاجها، بحيث يعرض الأول حاجته إلى منتج معين، ويطرحه على الطرف المستعد للإنتاج بالشروط والمواصفات المطلوبة والمحددة، ومن ثم يتم إبرام العقود والاتفاقات للتنفيذ.

الأكثر قراءة