الهيئة الملكية السعودية للصحة يجب أن تكون كيانا ذا صفة اعتبارية مادية ومعنوية مستقلة ذات أنشطة متعددة، منها غير الربحي (الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين)، ومنها الربحي (الرعاية الصحية المقدمة لغير المواطنين والأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية للهيئة) مرتبطة مباشرة بالمقام السامي والجهات الحكومية ذات العلاقة (تعود ملكيتها للحكومة السعودية، حيث يعود الدخل للهيئة في مجالات البحث والنمو والتعليم والتطوير من الجزء غير الربحي، أما الشركات التابعة لها فتكون جميعها ربحية مثل شركات القطاع الخاص مع فتح باب المساهمة فيها لجميع المواطنين الأفراد من دون الشركات).
وتهدف الهيئة إلى رفع المستوى الصحي الوقائي والعلاجي في السعودية ليصل لمستوى الكفاءة والتميز العالمي، حيث نصل إلى هدف سام جدا وهو الحصول على الخدمة الوقائية والتشخيص والعلاج في وقت قياسي مع جودة في الخدمة وترشيد للمصروفات وسمو في الأخلاق والمعاملة، مع استقلال اقتصادي وإداري عن الدعم والإدارة الحكوميتين (ما عدا مبالغ التأسيس) ليكون رافدا اقتصاديا وعلميا عالميا. وتكون الرؤية: نظام صحي متكامل مباشر وإلكتروني متجدد ومترابط آنيا ومستقبليا يفي بحاجات الفرد والأسرة والمجتمع، مبني على أسس علمية بحثية محكمة، وأخلاقية تعكس المبادئ السامية لحقوق الإنسان ومكانته بالشريعة الإسلامية. ورسالتها: المريض أولا. ومن أهدافها: المرحلة الأولى:
1. تقييم الوضع القائم وبيان ما به من قوة والحفاظ عليها وما به من ضعف وتقويته أو التخلص من.
2. تقييم جميع ما تم من خطط حتى الآن وتبني الصالح منها.
3. تقييم الوضع المادي للقطاع الصحي لترشيد الإنفاق بهدف التحول إلى نظام مستقل ذي دخل فائض داعم للنمو.
4. كشف الفرص والاستفادة منها والتهديدات وتحويلها إلى فرص.
5. وضع خطط تشغيل مترابطة أفقيا ورأسيا لضمان أن يكون "المريض أولا".
6. وضع خطط تكاملية للصناعة والتجارة المرتبطة بالقطاع الصحي تبدأ بالصناعات الصغيرة الناشئة مثل صناعة حاويات الأطعمة والأدوية وتنتهي بالصناعات الكبيرة مثل الأجهزة الطبية على أن يقوم بها مواطنون من جميع الفئات لزيادة العاملين لحسابهم الخاص وزيادة فرص العمل للسعوديين.
7. تقييم القوى البشرية الحالية وإبراز أوجه القصور في التخطيط التعليمي والتدريب من قبل الوزارات والجهات المعنية إن وجدت ووضع خطط مناسبة بالتعاون معها جميعا.
8. تقييم النظام الصحي لعموم البلاد ومدى كفاءته ووضع خطط للتأمين الصحي التعاوني مع الشركات القائمة مع إنشاء شركات أخرى بشراكات عالمية حسب الحاجة.
9. أهداف أخرى....
وبناء على ما سبق يجب أن يكون من أعضاء الفريق:
1- أطباء عاملون غير إداريين في التخصصات التالية: طب الأسرة، الطب الباطني، طب الأطفال، طب النساء والولادة، الطوارئ سعوديون ومثلهم من خارج السعودية.
2- ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني.
3- ممثلون للقطاعات الحكومية ذات العلاقة مثل وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصات الطبية والتعليم العام والعالي والمالية والتخطيط والتجارة والصناعة والتدريب المهني وغيرها.
4- تنفيذيون صحيون من القطاعين العام والخاص ويفضل من لديه خبرة في الجهتين.
5- عالم أو علماء شرعيون من فئتي الشباب والشيوخ.
6- استشاريون من قطاع التأمين والإدارة الصحية من داخل السعودية وخارجها.
7- استشاريون في القوى البشرية من داخل وخارج السعودية
8- استشاريون في الصحة الإلكترونية من إحدى الدول المتقدمة غير مرتبط بأي شركة تجارية
9- محام أو قانوني أو مجموعة قانونيين لكتابة أنظمة ولوائح الهيئة المقترحة.
10- مراقب عام وأعضاء آخرون حسب رؤية المقام السامي.
تكون مدة عمل الفريق سنة واحدة وفي نهايتها يسلم الفريق للمقام السامي وثائق وخطط تنفيذية متكاملة للهيئة الملكية السعودية للصحة، حيث تتم مراجعتها وإقرارها خلال ثلاثة إلى ستة أشهر. وكما قيل: الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل وقيل: إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم.
