أكد خالد السعود مدير الاحتراف في نادي الفتح أن موضوع اللاعب عبد العزيز أبو شقراء القادم من نادي هجر، والذي تم التوقيع معه قبل أيام عدة وانضم بموجب ذلك إلى ناديه، أخذ أكبر من حجمه، مبديا استغرابه من تكبير وتهويل الموضوع، لا سيما أن اللاعب دخل فترة الستة أشهر لتتم مفاوضته ومن ثم وافق على العرض.
وقال "إن ذيب الدحيم مدير أعمال اللاعب عرضه علينا بعد سؤالنا عن مدى حاجة الفريق الموسم المقبل وطلبنا منه البحث عن ظهير أيمن وآخر أيسر، ليضع أمامنا أبو شقراء، خاصة أن إدارة ناديه لم تتفق معه، فحضر إلينا برجوله واتفقنا معه بعد أن عرفنا كل طلباته ولم تستغرق المفاوضات معه سوى بضع ساعات أنهت الموضوع بأكمله".
واستغرب السعود ما يتحدث به إداريو هجر فهم يعرفون الشروط الخاصة بلجنة الاحتراف، وقال "لو أردنا أن نتحدث عن انتقالات وأشياء أخرى فسوف نذكرهم بها، وهم أخذوا لاعبين من الفريق في فترة سابقة ولم نعترض على تلك الأمور، وذلك للعلاقة القوية بين الفريقين، ونحن أخذنا لاعبا واحدا وبطريقة نظامية فأخذوا يكيلون الاتهامات من كل جانب رغم أننا أصبحنا في عصر الاحتراف".
ووجه السعود سؤالاً إلى نادي هجر "هل لو تم انتقال اللاعب عبد العزيز أبو شقراء إلى ناد آخر فهل سيعترض ناديهم"، مشيرا إلى أنهم غير مستعجلين لإشراك اللاعب وسينتظرون حتى نهاية فترته مع فريقه إذا فضل الأخير بقاءه في صفوفه.
وكان حمد العريفي مدير عام الكرة في هجر "الصاعد حديثا لدوري الأضواء"، قد سن رماح النقد ضد إدارة الفتح بعد أن خطفت قائد فريقها عبد العزيز أبو شقراء، بعد أن وقع لها موسمين، وقال "بدأنا مفاوضاتنا معه مبكرا لتجديد معه لموسمين مقبلين ووصلنا في مفاوضاتنا معه إلى أن يتم منحه مبلغ 600 ألف ريال، ولكننا فوجئنا بتوقيعه مع نادي الفتح صبيحة اليوم الذي دخل فيه فترة الستة أشهر، وهذا يعني أن الأخير فاوض اللاعب قبل دخوله فترة الستة أشهر، وهذا ما أعتبره اختراقاً للأنظمة المعمول بها".
وعلى الصعيد نفسه أكدت إدارة الفتح أنها لن ترد بعد الآن على أي هجوم من هجر على هذا الموضوع وأن الرد لن يأتي إلا في الوقت المناسب، وذلك للعلاقة القوية بين الإدارتين وأعضاء الشرف.

