شواطئ قيال وراس الشيخ غابت عنهما عين السياحة فحصد الوافدون أرباح السياح

شواطئ قيال وراس الشيخ غابت عنهما عين السياحة فحصد الوافدون أرباح السياح
شواطئ قيال وراس الشيخ غابت عنهما عين السياحة فحصد الوافدون أرباح السياح
شواطئ قيال وراس الشيخ غابت عنهما عين السياحة فحصد الوافدون أرباح السياح

في الجنوب الشرقي من منطقة تبوك (170 كيلو مترا) لن يقابلك في شواطئ قيال ما يدل على الاهتمام بالسياحة سوى لوحتين وضعتا في مدخل الشاطئ.
في ساحل قيال الواقع على لسان من البحر ممتد داخل اليابسة تناثرت شاليهات بطريقة عشوائية يستقبلك في واجهة الشاطئ مركز لسلاح الحدود الذي تقع بالقرب منه غرفتان لعامل من جنسية آسيوية يشرف على أربعة شاليهات تقع بالقرب منه بأثاث متهالك يتحدث عن إيجار يصل إلى 500 ريال لشاليه مكون من غرفة واحدة بالقرب منه شاليهات أخرى ذات مساحات أكبر يصل سعرها إلى ألف ريال في الليلة الواحدة على مدخل قيال تتناثر محال لبيع السمك الذي يتم صيده يوميا ليتم بيعه على الزوار بعد تجهيزه.
فيما يستثمر وافد آسيوي في محال تجارية أخرى في مدخل الشاطئ بينما يجهز وافد آخر الغواصين في أكبر محل موجود على مدخل شاطئ قيال.
يتحدث وافد مصري عن موقعين يشرف على تأجيرهما وتعود ملكيتهما لوافد آخر بأن إيجار الشاليهين يصل إلى ألف ريال في الليلة الواحدة ومنذ شهر لم يتم إشغالهما، نظرا لارتفاع السعر فيهما بينما تشغل المواقع الأخرى بشكل يومي.
وفي موقع سلاح الحدود يتحدث أحد أفراد المركز عن أن زوار شاطئ قيال ممن يرغبون في الهدوء الذي توفره تلك الشواطئ وهي في أوج انشغالها في فترات الإجازات القصيرة وكذلك أثناء فترات العمل الرسمية فيما يقل زوار هذه المواقع في الصيف أو فترات الإجازة الطويلة نظرا لعدم وجود خدمات متكاملة من مطاعم وخدمات أخرى يبحث عنها الزوار لمثل هذه المواقع.

#2#

ويرى سعد الجابري زائر من المدينة المنورة أن الموقع جميل وينقصه استثمارات الفنادق ذات الخمسة نجوم وتوفير خدمات متكاملة فلا يوجد في الموقع مطاعم سوى بعض محال بيع السمك الطازج وتنقصها الرقابة فالطريقة بدائية للغاية
وقال الجابري: الباحثين عن البحر بجماله يجدون قيال من المواقع المهمة والتي ينقصها الكثير من الخدمات
على الجانب الآخر يقع شاطئ رأس الشيخ والمقابل لمدينة شرم الشيخ المصرية ويبعد عنها 13 كيلومترا والتي تعد أحد أفضل الشواطئ السعودية.
وتتشكل المياه في رمال راس الشيخ بألوان زاهية، ويعد الموقع مزارا مفضلا لزوار المنطقة مع عدم المبيت لعدم وجود أي خدمات إيواء أو خدمات أخرى، ويفضل زوار تبوك المرور على شاطئ راس الشيخ لوجود طائرة في الموقع منذ سنوات قديمة تروى حولها القصص منذ الحرب العالمية الثانية، وتفتقد شواطئ راس الشيخ لمرور عمال نظافة حيث تتناثر مخلفات الزوار وذلك لعدم وجود حاويات للنفايات في تلك المواقع، ويجتهد الزوار في تنظيف تلك المواقع عبر جهود ذاتية بتجميع النفايات في مواقع معينة من الشاطئ.
ويشير متخصصون في السياحة إلى أن تلك الشواطئ ستدر دخلا إضافيا يصل إلى 100 مليون ريال وتوفير ما لا يقل عن عشرة آلاف فرصة عمل حقيقية لو تم استثمار قطاع الإيواء بشكل كبير إضافة إلى وجود المنطقة كممر لكثير من العابرين لمصر والأردن وتعد الممر الوحيد لدول الخليج العربي، وتذهب فرصة إبقاء المسافرين وجذبهم بعروض سياحية في تلك المواقع وجني أرباح من العابرين في هذه المواقع. وتجتمع في منطقة تبوك فرص سياحية متكاملة نظرا لوجود آثار تاريخية ومواقع سياحية مهمة إضافة إلى شواطئ بحرية ذات مواصفات خاصة إضافة إلى امتلاكها مناطق طبيعية تنبع منها المياه كما في وادي الديسة الشهير.

الأكثر قراءة