الحرارة تعود للارتفاع من جديد.. ورياح نشطة شمال شرقي السعودية

تبدأ بمشيئة الله تعالى الحرارة في الارتفاع التدريجي على معظم مناطق السعودية بعد أن شهدت خلال نهاية الأسبوع الماضي انخفاضا ملحوظا في الحرارة هبطت العظمى تحت 40 درجة مئوية في شمال المنطقة الوسطى في وضعية ينظر إليها بأنها تحت المعدل العام في مثل هذه الفترة من السنة.

كما انخفضت درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية في بعض محافظات المنطقة الشمالية سُبقت بنشاط للرياح السطحية التي حجبت الرؤيا الأفقية لمسافات قريبة ما بين منطقة الرياض والشرقية. وقد حذرت صحيفة الاقتصادية من نشاط الرياح في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي.

هذا ويتوقع أن تعاود الحرارة ارتفاعها التدريجي على المنطقة الوسطى والشمالية والشرقية والمنطقة الغربية.

#2#

حيث تكون العظمى في الرياض ظهر هذا اليوم بين 43 إلى 44 وفي مكة 43 درجة مئوية، وفي الشمال بين 39-42 درجة، وفي المدينة المنورة 44 درجة، وفي أبها 33 درجة وفي تبوك 41 درجة مئوية.

ورياح نشطة في شمال شرق المملكة قد تثير الغبار والأتربة وسماء خالية من السحب الممطرة على معظم المناطق عدا تناثر بعض السحب
الرعدية خلال ساعات الظهيرة فوق مرتفعات عسير. ورياح نشطة نسبياً وسط مياه الخليج العربي ووسط البحر الأحمر.

فيما تواصل درجات الحرارة ارتفاعها التدريجي غداً حيث يتوقع أن تكون العظمى في الرياض بين 44-45 درجة مئوية، وفي مكة والمدينة المنورة 44 درجة، وفي المنطقة الشرقية بين 41 -43 درجة تتناقص كلما اقتربنا من مياه الخليج العربي لتصل إلى 38 درجة، وفي المنطقة الشمالية بين 38-42 درجة مئوية.

وأعلى درجة متوقع أن تُسجل في أطراف جنوب شرق المملكة على الحدود مع دولة عمُان الشقيقة حيث يتوقع أن تبلغ العظمى 48 درجة مئوية.

فيما ينتظر أن تعاود الرياح السطحية نشاطها بين منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، وشمال شرق المملكة قد تثير الأتربة والغبار وتحجب مدى الرؤية الأفقية بين هاتين المنطقتين لذا ننصح المسافرين عبر الطرق البرية بتوخي الحذر. وسماء خالية من الغيوم الماطرة على معظم المناطق.

تستمر الرياح نشطة خلال يوم الإثنين المقبل بين الرياض والمنطقة الشرقية وشمال شرق البلاد، مثيرة للغبار والأتربة. وتستمر الحرارة العالية على معظم المناطق، معتدلة على المرتفعات الجبلية في المنطقة الغربية والجنوبية الغربية.

وسماء خالية من الغيوم الماطرة على معظم مناطق المملكة عدا تناثر بعض الغيوم المنخفضة في ساعات الظهيرة فوق مرتفعات عسير قد تهطل منها أمطار رعدية متفرقة.

ومن جانب آخر يلاحظ خمود بركان (دوبي) الذي تفجر في ساعات مبكرة من يوم الإثنين الماضي، وتسبب في نشر رماد بركاني حتى مسافات بعيدة نقلتها الرياح الغربية في طبقات الجو العليا حتى وسط إيران.

وهذا يتضح من خلال صور الأقمار الصناعية التي رصدت مسار هذا الرمادالعالق في طبقات الجو العليا.

الجدير ذكره أن ثوران هذا البركان يأتي بعد سبات دام 150 عاما.

وتعد دولة إريتريا ضمن الدول الواقعة على الصدع العظيم الناتج عن حركة الصفيحتين الإفريقية وصفيحة شبه الجزيرة العربية.