مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع

مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع
مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع
مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع
مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع
مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع
مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع
مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع
مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع
مؤسسة الملك خالد الخيرية نموذج للريادة في خدمة المجتمع

قدمت مؤسسة الملك خالد الخيرية قفزات كبيرة باتجاه تنفيذ خطتها الاستراتيجية، وبلورت العديد من المشاريع التي كانت قد بدأت العمل بها خلال السنوات السابقة، إضافة إلى إنجاز جملة من المشاريع الجديدة.

#2#

وأوضحت مؤسسة الملك خالد الخيرية في تقريرها العام 2010، الذي صدر أخيرا، أنها قامت بتنفيذ العديد من الدورات والبرامج التي من شأنها بناء قدرات المنظمات غير الربحية وتعزيز مهاراتها في مجالات الإدارة والتخطيط والتقييم والمتابعة للمشاريع التنموية، كما أصدرت عددا من الدراسات والأدلة الإجرائية المهمة التي من شأنها إثراء المعرفة في القطاعين الخيري والتنموي، وتعزيز أداء العاملين فيه.

وتطرق التقرير إلى أبرز الإنجازات والمشاريع التنموية التي قامت بها المؤسسة في عام 2010، المبنية على أهدافنا الاستراتيجية في تعزيز القطاعين الخيري والتنموي، وغرس ثقافة التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، إلى جانب توصيل مبادئ وقيم جلالة الملك خالد - رحمه الله - للأجيال المقبلة، وتعميق تأثير مؤسسة الملك خالد الخيرية في المجتمع.

#3#

وتضمن التقرير معلومات مفصلة توثق المشاريع التي قامت بها المؤسسة، والتي تعد دليلا واضحا على الدور الريادي الفاعل الذي تقوم به مؤسسة الملك خالد الخيرية في خدمة المجتمع، وسعيها الدؤوب لدفع عجلة التنمية في المملكة، وذلك وفق التفاصيل التالية:

ركزت مؤسسة الملك خالد الخيرية في العام 2010م على تنفيذ مشاريع وبرامج كان من شأنها بناء قدرات المنظمات غير الربحية، وذلك من خلال الشراكة مع العديد من المنظمات والجامعات العالمية، كجامعة كولمبيا الأمريكية ومؤسسة إنتراك للبحوث في بريطانيا، وقد استهدفت هذه البرامج العاملين والعاملات في القطاع غير الربحي من جميع أنحاء المملكة، وذلك من خلال دورات تدريبية متخصصة صممت لتتناسب مع احتياجات المنطقة البيئية المحلية، كما جمعت تلك البرامج ما بين التدريب والتطبيق العملي.

#4#

ولقد تم تدريب نحو 140 عاملا وعاملة من القطاع غير الربحي في المملكة، ومن مستويات مختلفة شملت المديرين التنفيذيين والمشرفين على البرامج التنموية، وقد شملت موضوعات هذه الدورات: الإدارة والحوكمة للمنظمات غير الربحية، التخطيط والمتابعة والتقييم للمشاريع التنموية، وبناء القدرات في مجال تنمية المجتمعات المحلية.

برنامج بناء القدرات الوطنية

تهدف مؤسسة الملك خالد الخيرية من خلال هذا البرنامج التدريبي، إلى بناء قدرات العاملين في مجال تنمية المجتمعات المحلية، وتغيير ثقافة العطاء في المملكة من مجرد أعمال خيرية إلى مبادرات تنموية مستدامة، وقد نفذت المؤسسة وبالتعاون مع اللجنة الاجتماعية الاقتصادية لغرب آسيا ''الإسكوا'' سبع دورات تدريبية للمرحلة الأولى من البرنامج، حيث استهدفت العاملين في مجال التنمية من القطاع العام وغير الربحي والأكاديمي في مختلف مناطق المملكة.

#5#

وفي عام 2010 تم الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث نفذت آخر محطة في مدينة حائل، كما تم اختيار 20 من المشاركين و21 من المشاركات في المرحلة الأولى من البرنامج من أنحاء المملكة كافة، للمشاركة في ورشتين متزامنتين لتدريب المدربين في الرياض، وذلك لإعداد كوادر وطنية مؤهلة للقيام بالتدريب في مجال التنمية المحلية، بهدف نقل الأدوات المعرفية ومفاهيم التنمية المحلية لأكبر عدد من المستفيدين في المملكة.

#6#

بناء القيادات في المنظمات غير الربحية

أبرمت مؤسسة الملك خالد الخيرية شراكة مع جامعة كولمبيا، بهدف تدريب المديرين التنفيذيين في المنظمات غير الربحية علي القيادة والإدارة، وذلك من خلال ''البرنامج التدريبي لبناء القيادات في المنظمات غير الربحية في السعودية''، وينطوي البرنامج على مرحلتين:

المرحلة الأولى 2009: وتشمل موضوعات خاصة بالإدارة العامة مثل: إدارة المنظمات غير الربحية، التخطيط الاستراتيجي، قيادة الإدارات العليا، اتخاذ القرارات، وتعبئة وتخصيص الموارد.

وفي عام 2010 عاد المشاركون من المرحلة الأولى لحضور المرحلة الثانية التي عقدت في مدينة الرياض من الأول إلى الخامس من أيار (مايو) 2010.

وتضمنت المرحلة الثانية: كيفية وضع الهيكل التنظيمي، إعداد الميزانية، تقييم الأداء، الاتصال الاستراتيجي، ومهارات الاتصال.

وقد صمم البرنامج خصيصا لتلبية احتياجات العاملين في القطاع الربحي في السعودية، ويدير هذا البرنامج نخبة من أفضل أعضاء هيئة التدريس في جامعة كولومبيا الأمريكية.

#7#

موضوعات حساسة

ركزت الدراسات التي قامت بها المؤسسة بإصدارها في عام 2010 على الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية الحساسة التي تهم المجتمع السعودي، كما أضفت تلك الدراسة الطابع الإجرائي من خلال إعداد أدلة عمل يستنير بها العاملون في القطاع الخيري والتنموي في السعودية، وقد تم إعدادها من خلال التعاقد مع باحثين مستقلين، وتعد هذه الدراسات إضافة حقيقية للقطاعين الخيري والتنموي في السعودية، في سبيل تحقيق مناخ إيجابي في هذا الإطار.

الشراكة مع هارفارد

قامت مؤسسة الملك خالد الخيرية في عام 2010 بعقد شراكة مع فريق مبادرة المسؤولية الاجتماعية في جامعة هارفارد الأمريكية؛ وذلك لدراسة طرق مبتكرة للشراكة ما بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، بهدف بناء رأس المال البشري في مجال التنمية.

#8#

وسيقوم فريق مبادرة المسؤولية الاجتماعية في ''هارفارد'' بالشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية بدراسة موضوع تبرعات القطاع الخاص والشراكة المجتمعية، بهدف بناء رأس المال البشري ونشر هذه الدراسة خلال عام 2011، كما ستحدد الدراسة دور الشركات الكبير والنماذج الجديدة للشراكة ما بين القطاع العام والخاص، إلى جانب الشراكة ما بين القطاع الخاص والمجتمع في مجال بناء رأس المال البشري، إضافة إلى التطرق لحالة القطاع غير الربحي في السعودية.

ويتوقع أن تكتمل الدراسة في النصف الأول من عام 2011، حيث ستقوم مؤسسة الملك خالد الخيرية بجانب فريق مبادرة المسؤولية الاجتماعية في جامعة هارفارد بإقامة حوار يستضيف أصحاب المصلحة والمعنيين في السعودية لمناقشة نتائج الدراسات والتوصيات.

#9#

الاستراتيجية الوطنية

تبنّى المجلس التنسيقي للمؤسسات الخيرية في المملكة مشروع وضع استراتيجية للتنمية الاجتماعية وتمويله بالكامل؛ وذلك بهدف تطوير خدمات التنمية الاجتماعية التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية في السعودية، وقد تم تكليف شركة بوز آند كومباني، إحدى الشركات المتخصصة في الاستشارات الإدارية والاستراتيجية، بإعداد هذه الاستراتيجية من خلال برنامج يتضمن بعض الخطوات المتعلقة بالمشروع، ابتداء من وضع تعريف واضح لمفهوم التنمية الاجتماعية والتعرف على تطلعات الجهات المعنية بهذه الخصوص، فضلا عن أهداف المشروع وغاياته، إضافة إلى تقييم الوضع الراهن للتنمية الاجتماعية والإطار المؤسساتي والمؤشرات الاجتماعية والبرامج المتاحة في هذا المجال حاليا في المملكة.

دليل التخطيط الاستراتيجي

تواجه المنظمات غير الربحية في السعودية عددا من التحديات المتمثلة في نقص الخبرات المتخصصة، والأدبيات العربية المتعلقة بتطوير العمل التنموي، والأنظمة والسياسات الإدارية للمنظمات غير الربحية.

وانطلاقا من استراتيجية مؤسسة الملك خالد الخيرية الهادف إلى تطوير العمل الخيري والتنموي، قامت المؤسسة بوضع خطة لإصدار عدد من الأدلة الإرشادية لأفضل الممارسات، وفي العديد من المجالات، كالتخطيط الاستراتيجي، وإنشاء المنظمات غير الربحية، حيث تم إعداد هذه الأدلة والكتيبات من قبل خبراء ومختصين استنادا إلى أفضل الكتب والمراجع الدولية، كما تم تنسيقها بطريقة سهلة لتساعد غير المختصين من العاملين في القطاع غير الربحي على تعلم أساسيات الإدارة والتخطيط السليم.

جمعية النهضة النسائية

ضمن جهودها في مجال بناء قدرات المنظمات المحلية غير الربحية، قامت مؤسسة الملك خالد الخيرية بتصميم مشروع لتطوير التوجه والخطة الإستراتيجية لجمعية النهضة النسائية الخيرية، وذلك من خلال توفير عدد من الخدمات الاستشارية للجمعية، ومنذ عام 2009 قامت مؤسسة الملك خالد الخيرية بتأمين مستشارة متفرغة مع جمعية النهضة للعمل على محوري التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي.

وقد طورت جمعية النهضة خلال عام 2009 خطة إستراتيجية لمدة ثلاث سنوات، كما عملت على إعادة هيكلة الجمعية بأسلوب اللامركزية، مع تقليل عدد الموظفين بنسبة 30 في المائة بهدف رفع كفاءة الأداء.

أما عام 2010، وهو العام الأول لتنفيذ الخطة الإستراتيجية، فقد تركز على ثلاثة محاور رئيسة، هي: النظام التشغيلي، المشاريع، والتواصل.

وقامت جمعية النهضة النسائية الخيرية في عام 2010 أيضا بمراجعة جميع السياسات والإجراءات التي من شأنها رفع كفاءة الأداء، وتحقيق الشفافية والمحاسبية، إضافة إلى قيام الجمعية بتطبيق نظام مبني على إدارة المشاريع، الأمر الذي يسهم في زيادة إمكانية المتابعة والتقييم، إضافة إلى تحسين الأداء المالي، كما قامت الجمعية خلال عام 2010 بإعادة توجيه المشاريع لتتواكب مع أهداف الجمعية النسائية الخيرية، أما في مجال التواصل فقد قامت جمعية النهضة بإعداد خطة لجمع التبرعات واستراتيجية للعلاقات العامة، التي سيتم تنفيذهما في عام 2011.

ومن المقرر حسب الخطة الإستراتيجية أن تركز السنة الثانية على تحسين جودة الخدمات وتعزيز دور مجلس الإدارة، إضافة إلى تنفيذ خطة جمع التبرعات واستراتيجية العلاقات العامة، إلى جانب تخفيض المصاريف التشغيلية لتصبح 30 في المائة من الإنفاق العام.

جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة

عقدت هيئة جائزة الملك خالد اجتماعين في عام 2010 برئاسة الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، رئيس الهيئة، وقد تم خلال هذين الاجتماعين اعتماد أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة عام 2010، كما قامت أمانة الجائزة بتشكيل اللجنة الاستشارية للعام نفسه، وعقدت أربعة اجتماعات ناقشت خلالها العديد من المقترحات، كتشكيل فريق لإعداد الخطة الإستراتيجية للجائزة، وتشكيل أعضاء اللجنة العلمية لعام 2011، إضافة إلى دراسة مقترح الندوة الأولى لجائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية.

من جهة أخرى، وبهدف النهوض بعمل الجائزة إلى مستوى رفيع من المهنية، ولتأخذ مكانها اللائق بها وبالاسم الذي تحمله بين الجوائز المماثلة إقليميا وعالميا، فقد تم تشكيل لجنة علمية من ذوي الاختصاص والخبرة العلمية والعملية في مجالات الجائزة، وقد قامت هذه اللجنة من خلال أعضائها، وبالتعاون مع منسوبي ومستشاري أمانة الجائزة بتنفيذ العديد من المهام، كاقتراح موضوعات الندوات وإعداد البرامج وورش العلم لأمانة الجائزة، إضافة إلى دراسة المقترحات والاستفسارات التي وردت إلى أمانة الجائزة لإبداء الرأي حولها، إلى جانب تقييم الخطة الإستراتيجية للجائزة.

جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني

فاز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بجائزة الملك خالد للإنجاز الوطني؛ وذلك تقديرا للإنجازات العظيمة التي حققها - حفظه الله - في مجال تطوير التعليم العالي من أجل النهوض به ورفع مستواه، بهدف تحقيق الريادة العالمية للمملكة في مجال التعليم خلال فترة وجيزة، ومن الإنجازات التي تحققت: إنشاء جامعات في مختلف مناطق المملكة، ليقفز عدد الجامعات من (ثماني جامعات إلى 25 جامعة)، إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إنشاء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، وإنشاء معاهد وكراسي البحوث في مختلف التخصصات، إلى جانب دعم برامج تقنية النانو في جامعات المملكة، إضافة إلى صدور قرار المقام السامي الكريم الخاص بصرف عدد من المكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية، وتكريم الحاصلين على براءات الاختراع ومنحهم وسام الملك عبد العزيز من الدرجتين الممتازة والأولى.

الحوارات التنموية

تدرك مؤسسة الملك خالد الخيرية، أن الحوار يشكل عنصرا مهما في عملية التنمية، وبالتالي تسعى كجزء من مهمتها إلى إنشاء منتديات فكرية للبحث في أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها المملكة، وقد دفع هذا التطلع بالمؤسسة إلى الشروع في عقد سلسلة من الحوارات التنموية، ليتمكن من خلالها أصحاب المصلحة من التعبير عن آرائهم بشأن قضايا التنمية الرئيسة المحلية والإقليمية.

وقد دشنت المؤسسة في 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2010 في قصر طويق في الرياض باكورة حواراتها بعنوان (كيف يمكن للمنظمات غير الربحية أن تلعب دورا فعالا في مجال التنمية الاجتماعية في المملكة)، وقد سعى الحوار إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها: رفع مستوى الوعي، تسليط الضوء على القضايا التنموية المهمة في المملكة، اقتراح الحلول البديلة، التأثير في صياغة السياسات، ترسيخ ثقافة الحوار في المملكة، والمساهمة في تبادل الأفكار فيما يتعلق بالتنمية.

الريادة الاجتماعية

أبرمت مؤسسة الملك خالد الخيرية شراكة مع الصندوق الدولي الاستثماري غير الربحي ''أكيومن فند'' الذي يستثمر في المشاريع التي تؤمّن السلع والخدمات الحيوية للأفراد من ذوي الدخل المنخفض.

وتهدف هذه الشراكة إلى تمويل مشاركة شخص سعودي لبرنامج زمالة أكيومن، ويبدأ برنامج زمالة ''أكيومن فند'' الذي يستمر لمدة عام كامل، وفي سبتمبر من كل عام في مدينة نيويورك، وذلك من خلال ثمانية أسابيع من التدريب المكثف في مختلف التخصصات القيادية، وبعدها يبدأ المشاركون بالعمل على الجوانب الميدانية على مدار تسعة أشهر في المواقع الاستثمارية لـ ''أكيومن فند''، على أن يعودوا في نهاية البرنامج إلى نيويورك لمدة ثلاثة أسابيع لتبادل الخبرات والدروس المستفادة.

منح الطوارئ

إسهاما من مؤسسة الملك خالد الخيرية في دعم المبادرات التنموية الرائدة والتي تهدف إلى مساعدة وتنمية مهارات الأفراد والأسر للمساهمة بشكل فعال ظروف حياتهم، قامت المؤسسة بتقديم منح الطوارئ للمنظمات غير الربحية ''المؤسسات والجمعيات الخيرية'' العاملة في جازان وجدة؛ وذلك بهدف مساعدة الأسر والرقي بهم.

وتهدف مؤسسة الملك خالد الخيرية إلى المساهمة في التصدي للكوارث وحالات الطوارئ، مستنيرة بعدد من المبادئ التوجيهية، والتي تمت مراعاتها خلال تقييم نماذج تقديم الطلبات، حيث ينبغي أن تكون الأنشطة والمشاريع قائمة على احتياجات الفئات المتضررة وذلك خلال جمع المعلومات والتشاور مع الفئات المستهدفة من المتضررين، كما يجب التنسيق بين مختلف المنظمات غير الربحية للحد من ازدواجية الجهود، وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد.

وتتبع مؤسسة الملك خالد الخيرية معايير تمويل محددة عند اختيار المشاريع، وذلك لضمان تنفيذها بشكل ناجح، ومن هذه المعايير: قدرة الجمعية على التخطيط وتنفيذ المشاريع، أن يهدف المشروع إلى تطوير برامج تخدم المستفيدين، وألا يكون المشروع قائما على الدعم المادي والعيني، إضافة إلى إعداد مبادرات مجتمعية تستجيب لاحتياجات المجتمعات المتضررة، إلى جانب أن تكون الجهة المتقدمة منظمة غير ربحية مسجلة لدى إحدى الوزارات المعنية.

مشاريع اجتماعية في جدة

تم في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) 2010 توقيع اتفاقيات شراكة وتمويل بقيمة مليوني ريال لثلاثة مشاريع اجتماعية تستهدف مساعدة المتضررين من سيول جدة، والمشاريع التي تم تمويلها، هي:

تدريب قادة الفرق التطوعية

مشروع تدريب قادة الفرق التطوعية على عمليات الإنقاذ والإغاثة بالتعاون مع ''جمعية مراكز الأحياء بجدة''، ويسعى هذا المشروع إلى إعداد قادة قادرين على القيام بعمليات الإنقاذ والإغاثة في حالة حدوث الكوارث - لا سمح الله - وذلك بالتعاون مع كل من الدفاع المدني والهلال الأحمر والقطاعات العامة الأخرى؛ بهدف تعزيز التعاون في إدارة الأزمات، حيث يستهدف المشروع 100 قائد من الجنسين، من بينهم عشرة قادة من أبناء الأسر المتضررة.

إضاءة المستقبل

مشروع إضاءة المستقبل بالتعاون مع ''الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية'': وهو مشروع تأهيلي وتدريبي مخطط، يهدف إلى تأهيل وتدريب 150 فتاة من بنات الأسر المتضررة من السيول في مدينة جدة بواقع 90 في المائة من السعوديات، و10 في المائة من غير السعوديات بإقامة دائمة ونظامية، وبناء قدراتهن بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل لإيجاد الوظائف المناسبة.

كوني إيجابية

مشروع كوني إيجابية بالتعاون مع ''جمعية الشقائق''، ويسعى هذا المشروع لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لمن تعرض لأزمة نفسية من الفتيات وأسرهن جراء أزمة السيول في جدة عام 2009، وقد بلغت الموازنة الكلية للمشروع 825.674 ريالا، أسهمت مؤسسة الملك خالد الخيرية بمبلغ 736.046 ريالا، وتتكفل الجمعية بباقي التكاليف.

منح الطوارئ في جازان

منح الطوارئ في منطقة جازان، وقد تم في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 توقيع اتفاقيات شراكة وتمويل بلغت قيمتها مليوني ريال لثلاثة مشاريع اجتماعية تستهدف مساعدة النازحين في منطقة جازان، حيث شملت هذه المشاريع:

مشروع بشائر بالتعاون مع ''الندوة العالمية للشباب الإسلامي''، ويهدف هذا المشروع إلى تأهيل وتدريب وتوظيف أبناء الأسر النازحة في محافظات الحرث من حملة الشهادة الثانوية من الجنسين ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما في مختلف المجالات.

مشروع عطاء وبناء بالتعاون مع ''المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات''، ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الوضع العلمي والعملي للأسر بمحافظة أحد المسارحة، من خلال تدريب وتنمية قدرات بنات تلك الأسر عن طريق إكسابهن مهارات الحاسب الآلي ومعالجة النصوص والبيانات، إضافة إلى المهارات الإدارية والسكرتارية وفنون التجميل، والعمل على توعية المتدربات بأهمية العمل والاعتماد على النفس.

الأكثر قراءة