الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.44
(-0.71%) -0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة154.9
(0.78%) 1.20
الشركة التعاونية للتأمين123.2
(1.07%) 1.30
شركة الخدمات التجارية العربية126.4
(-0.32%) -0.40
شركة دراية المالية5.37
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب32.1
(-0.31%) -0.10
البنك العربي الوطني21.78
(-0.09%) -0.02
شركة موبي الصناعية11.4
(0.88%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.9
(0.26%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.18
(1.29%) 0.27
بنك البلاد25.04
(0.16%) 0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل11.36
(0.62%) 0.07
شركة المنجم للأغذية52.7
(-0.85%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.64
(-1.85%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.8
(-1.04%) -1.20
شركة الحمادي القابضة28.42
(-0.14%) -0.04
شركة الوطنية للتأمين13.22
(-0.60%) -0.08
أرامكو السعودية23.93
(0.17%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية16.88
(1.38%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.56
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.12
(-0.75%) -0.22

يُشبِّه الكتاب كثيرًا مشاهدةَ التلفاز في القرن الـ 21 بالإدمان الذي يأتي كرد فعل لمشكلة حقيقية هي التغير الاجتماعي الكبير وعدم القدرة على التكيف مع هذا التغير في المجتمع. في العقود الأخيرة، شهد العالم المتقدم تحولاً جذريًا، حيث يترك الناس المناطق الريفية والحضرية على حد سواء للعيش في الضواحي التي تتزايد فيها الضغوط الاجتماعية.

هناك نسبة متزايدة من قوة العمل المتنقلة اليوم تتألف من ذوي الياقات البيضاء على عكس الماضي، عندما كان معظم العمال من ذوي الياقات الزرقاء. إن العمال اليوم توافر لديهم وقت أكثر من أي وقت مضى. وكان التلفاز دومًا الوسيلة المفضلة لملء هذا الوقت ونسيان ضغوط الحياة.

بالنسبة للكثيرين من أفرد القوى العاملة تعد مشاهدة التلفاز النشاط الأساسي بالنسبة لهم إن لم يكونوا في العمل أو نائمين. إن متوسط الوقت الذي يقضيه الناس في مشاهدة التلفاز هو 20 ساعة أسبوعيًا في جميع أنحاء العالم.

ينتقد الكثير من المعارضين هذا الاهتمام بالتلفاز ويرونه مضيعة للوقت. إلا أن الناس يقضون وقت فراغهم ملتصقين أمام التلفاز حتى وقت قريب. والآن يقضى الكثير من الناس ـــ وبالأخص المراهقون والشباب ـــ جزءًا كبيرًا من وقتهم على الإنترنت بدلاً من التلفاز. إن مشاهدة التلفاز سلوك سلبي، بينما الإنترنت تفاعلي ويقدم الكثير من السبل للتفاعل والاتصال والتعاون والمشاركة مع الآخرين.

هناك أيضًا مواقع المعارف والموسوعات الشاملة متعددة اللغات، التي تعتمد على الجهود التعاونية للقراء، وهي تعد نتيجة إيجابية لهذا النوع من التعاون عبر الإنترنت. فمثل هذه المواقع تكون في النهاية ''الفائض المعرفي''؛ أي ثمرة وقت الفراغ الذي يقضيه المواطنون المتعلمون والمثقفون في العالم عليها.

يحلل ضباط الشرطة ثلاثة معايير قبل القبض على المشتبه فيهم، وهي: (الوسيلة، والدافع، والفرصة). هذه العوامل الثلاثة أيضا يمكن أن تساعد على شرح كيفية وأسباب وطبيعة (الفائض المعرفي).

1. الوسيلة: حيثما وجدت الإرادة، وجدت السبل: إذا ما أعطينا أي مجموعة من الناس وسيلة للتواصل والتنسيق فيما بينهم فسيمكنهم الوصول إلى قرار.

2. الدافع: عندما يكون لدى الأفراد دافعًا قويًا لتأكيد استقلالهم مثلا أو كفاءتهم، فإنهم سيمضون قدمًا إلى الأمام بحماس.

3. الفرصة: إن الإنترنت هو (آلة الفرص) التي تمكن المستخدمين كبيرهم وصغيرهم من تطوير فرص جديدة بأقل تكلفة ممكنة، وتستطيع أن تجمع الناس ذوي الاهتمامات المشتركة معًا للمشاركة في تحقيق إنجازات لا تصدق.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية