منوعات

ارتفاع الحرارة على الوسطى .. وطقس معتدل في الشمال والساحل الشرقي

ارتفاع الحرارة على الوسطى .. وطقس معتدل في الشمال والساحل الشرقي

تولي درجات الحرارة ارتفاعها التدريجي على وسط البلاد حيث يتوقع بمشيئة الله تعالى أن تسجل الرياض العظمى ظهر هذا اليوم 36 درجة مئوية، وسماء غائمة جزئياً بسحب عالية ومتوسطة تعبر وسط البلاد باتجاه مياه الخليج العربي قد تهطل منها قطرة مطرية خفيفة في ساعات الليل مع استمرار العوالق الترابية. ويميل الطقس إلى الاعتدال في مدن الساحل الشرقي ودرجات الحرارة العظمى في حدود 25 درجة مئوية، وسماء صحو إلى غائمة بسحب عالية ومتوسطة. وفي شمال السعودية تكون الحرارة في حدود 24 درجة مع احتمال تأثر الأطراف الشمالية من البلاد بعبور سحب قد تهطل منها قطرات مطرية خاصةً في ساعات المساء. فيما تتناثر بعض السحب المنخفضة فوق مرتفعات عسير، وفرصة مناسبة لهطول زخات مطرية. ودرجات حرارة معتدلة فوق الجبال وطقس يميل إلى الحرارة في نجران وشرورة، وطقس معتدل في منطقة تبوك والحرارة في حدود 26 درجة مئوية. وينتظر أن تنخفض درجات الحرارة على الوسطى غداً الأحد بمعدل أربع درجات مئوية لتصبح في حدود 32 درجة مئوية في الرياض، فيما يستمر الارتفاع جنوب منطقة الرياض. ودون تغيير يذكر على باقي المناطق. وفرصة جيدة لهطول أمطار خفيفة على أجزاء من مدن الساحل الشرقي، وأجزاء من أقصى جنوب غرب المنطقة الوسطى وجنوب غرب البلاد. وينتظر أن تتحسن فرصة هطول الأمطار بإذن الله تعالى من مساء الإثنين القادم على أجزاء من المنطقة الشرقية والرياض، وطقس يميل إلى الحرارة خاصةً في ساعات الظهيرة تصل 40 درجة مئوية جنوب غرب المنطقة الوسطى، وفي حدود 37 في مكة المكرمة. و28 في أقصى شمال المملكة وكتلة حارة تسيطر على مناطق الربع الخالي، ودرجات الحرارة في حدود 43 درجة مئوية فرصة جيدة لهطول أمطار خلال يومي الثلاثاء والأربعاء وحزام سحابي متوقع أن يغطي أجزاء من جنوب غرب البلاد وجنوب المنطقة الوسطى والشرقية يزيد من هذه الفرصة. من جانب آخر شهدت موجات «مادن جوليان»MJO نشاطا إيجابيا خلال الفترة القلية الماضية مما نتج عنه هطول أمطار غزيرة جداً تسببت في حدوث بعض الفيضانات في بعض دول جنوب شرق آسيا شملت تايلاند وإندونيسيا. الجدير ذكره أن هذه الظاهرة تنشط فوق مياه المحيط الهندي ومياه شمال غرب المحيط الهادئ وتتسبب في تذبذب المناخ تبعاً لتغير درجة حرارة المياه في تلك المناطق. ونشاط هذه الظاهرة المناخية ينعكس بشكل سلبي على مناخ شبه الجزيرة العربية وأجزاء من دول شرق إفريقيا حيث تضعف الرياح المحملة بالرطوبة القادمة من المحيط الهندي. وتشير التوقعات الأخيرة إلى: أن هذه الظاهرة ستشهد ضعفا نسبيا خلال الأيام القلية القادمة يقابله تحسن في مستوى الرطوبة على أجزاء من شبه الجزيرة العربية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات