التحدي الكبير
الحمد لله الذي بحمده تدوم النعم وبشكره يتم التوفيق والنجاح، الحمد لله الذي أتم علينا تنظيم يوم المهنة السنوي للتخصصات الهندسية والمعمارية ونتمنى أن نكون حققنا أعلى درجات النجاح والتوفيق في الإعداد والتنظيم.
نحن اليوم أمامنا تحد كبير في عكس الصورة والتصور لدى الكثير من القطاعات العامة والخاصة ونظرة المجتمع تجاه مخرجات جامعة الملك سعود التي تنافس العالمية في أولى خطوات الريادة العالمية فتنظيم مثل هذه المناسبة "يوم المهنة للتخصصات الهندسية" وعلى هذا المستوى وبحجم الضيوف والمعرض والشركات المدعوة ليس من السهل تصوره في يوم من الأيام بتنظيم طلابي 100 في المائة ولكن من الممكن تحقيقه على أرض الواقع.
لقد أثبت طلاب جامعة الملك سعود في عدة محافل قدرتهم وتميزهم بجانب التميز الأكاديمي بالمهارات والخبرات التي يكتسبها الطالب خلال فترة تواجده في رحاب الجامعة، فالبيئة التي هي هيئة للطلاب والثقة التي منحها المسؤولون للطلاب رغم تخوف الكثير من النتائج والقلق الكبير من البعض، لكن أثبتنا أنه متى ما أعطي الطالب الفرصة الكاملة فإنه سيبهر بمهاراته وقدراته التي تصقل في أهم مرحلة من مراحل عمره وليس هناك أكبر من ثقة معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان الذي فتح لنا أبوابه على مصراعيها وقال أريد أن أرى نتائج تشرف جامعتنا وإني أرى ذلك في أعينكم، أتمنى أن نكون قد حققنا جزءا مما يطمح إليه معالي المدير ـــ وبإذن الله ـــ تكتمل التطلعات والطموحات وتستمر إقامة يوم المهنة بشكل سنوي في جامعة الملك سعود بدعم وتشجيع من الدكتور عبد الله العثمان.
إن استجابة الشركات للرعاية والمشاركة هي أكبر تحد للجنة المنظمة الذي فتح باب التحديات الكبرى في التنظيم والتنسيق ومنافسة الزمن للإنجاز والنجاح. فالشكر لهم لدعمهم ومساهمتهم في إنجاح التنظيم والتنفيذ، والشكر لكل من منحنا الثقة وشجعنا بالدعم المعنوي.
والشكر موصول لكل الشباب الذين أنجزوا كل ما ترون في زمن قياسي جدا وأتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يرضي الجميع وكلنا تفاؤل بأن نلتقي في الحدث نفسه وفي المكان نفسه في العام القادم ـــ بإذن الله ـــ وبشكل أكبر وعلى مستوى جميع كليات جامعتنا الحبيبة.