وزير التعليم العالي: «أم القرى» ستكون أغنى جامعة في العالم

استضافت جمعية خريجي جامعة MIT في السعودية، الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، الذي كان ضيف الشرف والمتحدث الرئيس في اللقاء السنوي الـ 12 للجمعية، وهو اللقاء الذي دأبت الجمعية على تنظيمه سنويا ليعطي دوراً أكبر لخريجي الجامعات في خدمة مجتمعهم ويلتقي فيه المسؤولون ورجال الصناعة والأكاديميون بهدف طرح موضوعات وقضايا متخصصة ذات نفع عام للمجمع.
وسلط الدكتور خالد العنقري في محاضرة له قدمها أمام عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء في مجلس الشورى، وعدد من رجال الأعمال، في فندق إنتركونتننتال الرياض الضوء على النقلة الكبيرة التي شهدها قطاع التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مركزا في حديثه على ثلاثة محاور رئيسية هي: التعليم المعرفي، الوقف الجامعي، والبحث العلمي وبراءة الاختراع.

#2#

#3#

#4#

#5#

وتناول الوزير العنقري بشكل مقتضب أبرز المشاريع التي أبرمت الوزارة عقودها في السنوات الأخيرة لتوسعة الجامعات القائمة وبناء جامعات جديدة والتوزيع الجغرافي لتلك الجامعات لسد الطلب المتنامي في مختلف مناطق المملكة. وتطرق لبرنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي الذي يضم حالياً أكثر من 110 آلاف مبتعث في بلدان عدة لدراسة تخصصات علمية يتطلبها سوق العمل لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي. وقال وزير التعليم العالي: "إن نقطة تميز دول العالم المتقدم عن المجتمعات الأخرى تتركز حول مجتمعهم المبني على المعرفة، وهذا المجتمع المعرفي نشأ تحديدا من الجامعات المتميزة في تلك الدول المتقدمة، فاعتماد تلك الجامعات على توليد المعارف الجديدة ومشاركتها مع المجتمع كان سببا رئيسا لتطور وازدهار مجتمعهم وتحويله إلى مجتمع متطور"، مبديا استعداد وزارة التعليم العالي للتعاون مع جامعة MIT لما لدى هذه الجامعة من آفاق جديدة في العلوم والتقنية، وكذلك القضايا التي تخدم قطاع الأعمال، وتركيزها على نشر المعرفة، حيث شاركت الجامعة في تأسيس مرافق بحث وجامعات في كثير من أنحاء العالم معظمها على غرار مختبر الأبحاث الشهير في الجامعة المسمى (ميديا لاب).. إلى التفاصيل: