ربيع القرارات الملكية

يعيش السعوديون في هذه الأيام الربيعية ربيع الفرح والابتهاج على أثر القرارات والأوامر الملكية السامية التي انصبت كلها في زيادة تحسين حياة المواطن السعودي.
فلقد تحلق المواطنون ظهر يوم الجمعة (13-4-1432) أمام شاشة التلفزيون يستمعون إلى كلمة مليكهم الذي عبر وأفاض بعفوية عن شكره وتقديره لهذا الشعب المخلص مقدراً لهم ـــ كل في قطاعه ـــ إفشال مساعي الفتنة التي كانت تحاك ضد هذا الوطن وتسعى لتخريبه ثم ختم ـــ يحفظه الله ـــ خطابه الكريم بدعوته للناس ألا ينسوه من خالص دعائهم وأحسب أن هذه الدعوة إنما تعبر عن شعور ولي أمر المسلمين العميق بحجم وجسامة المسؤولية أمام ربه وصدق إخلاصه الذي يجعله يطلب من رعيته الدعاء له بالعون والتوفيق.
وعليه فاعلم ـــ حفظك الله ـــ أن الناس كل الناس تدعو لك في ظهر الغيب بالسداد والتوفيق ولعلها وهي التي كانت تصنع دائما ذلك من قبل فإنها ستدعو لك على نحو أخص وأخلص خاصة بعد جمعة القرارات والأوامر الملكية الكريمة.
لقد أسعدت القرارات والأوامر كافة أطياف وطبقات الشعب السعودي لأنها جاءت منسجمة ومستجيبة لكل الاحتياجات البشرية الأساسية حيث غطت وشملت كل المناحي والاحتياجات الاقتصادية والصحية والتعليمية.
قرارات تخص الإسكان وهو الحاجة الماسة لكل إنسان وأخرى تخص صحة المواطن والمقيم وثالثة تخص التضخم والسعي لضبطه ورابعة عن صرف راتبين لموظفي الدولة وخامسة لرفع الحد الأدنى للرواتب وسادسة وسابعة وثامنة معنية بالشأن الأهم وهو حوزة الدين الذي هو عصمة أمرنا وغيرها من القرارات التي تتصف بالمنفعة العامة ومن تلك الأوامر الكريمة التي أشاعت الخير والتفاؤل في نفوس المواطنين، الأمر الملكي الكريم القاضي بإنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد.
ـــ حفظ الله ـــ مليكنا المفدى وأمده بعونه وتوفيقه وسدد على الخير خطاه وحمى الله هذا الوطن من كيد الكائدين وشرور المفسدين وعبث الحاسدين إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي