يستضيف بنك أبوظبي الوطني نخبة من الاقتصاديين وصناع القرار والخبراء، في ورشة عمل أسواق المال العالمية، التي ينظمها البنك في الثاني والثالث من مارس الجاري، كما نظم البنك ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي العالمي أواخر فبراير الماضي في أبو ظبي. وقال محمود العرادي المدير العام لقطاع الأسواق المالية في "أبو ظبي الوطني" إن البنك يؤكد للسنة الثالثة على التوالي أهمية تنظيم ورشة عمل أسواق المال العالمية هذه ، مع تخصيص برامج لخدمة المستثمرين والعملاء وتغطية مجالات اهتماماتهم المختلفة، وأضاف أن البنك لا يكتفي بتوفير أفضل الخدمات والمنتجات للمستثمرين والعملاء فحسب، بل يسعى أيضاً من خلال تنظيم هذا الحدث لتحقيق رؤية "أبو ظبي 2030" عبر تعزيز مكانة العاصمة كمركز للخدمات المالية في المنطقة، مشيراً إلى أن تنظيم هذا الحدث ومشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء سيسهم في إبراز صورة إيجابية عن أبو ظبي. وتشمل الورشة تنظيم عروض للمستثمرين للمرة الأولى في المنطقة بهدف توفير منصة للمؤسسات والشركات المصدِرة للسندات والصكوك للالتقاء بكبار مديري الاستثمار في المنطقة وبقية أنحاء العالم، إضافة إلى عدد من العروض وجلسات النقاش.

وقال سامح القبيسي المدير العام لمجموعة تغطية المؤسسات والشركات في قطاع أسواق المال في البنك إن عروض المستثمرين ستكون مميزة؛ كونها تجمع أهم مُصدِري السندات والصكوك، والمؤسسات التي يتوقع أن تقوم بإصدار سندات لمناقشة أوضاعهم الائتمانية وخططهم المستقبلية، من جهة أخرى يوفر الملتقى فرصة للخبراء والقادة والعاملين في المجال لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه النظام المصرفي المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتشمل مواضيع النقاش في الملتقى الدور الذي يمكن أن تلعبه الصناديق الإسلامية السيادية في التنويع وتقوية القطاع. كما يناقش الملتقى علاقة أبو ظبي بالتمويل الإسلامي، خاصة مع الإقبال العالمي على الاستثمار في السندات التي تصدرها مؤسسات في أبو ظبي والخطوات المتخذة حالياً لفتح أسواق الائتمان قصيرة الأجل في الدولة.