وزير الشؤون الإسلامية: عودة الملك إلى شعبه ووطنه من أيام الخير سعد بها كل أبناء المملكة ومن يعيشون على ثراها
ابتهل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ إلى المولى ــــــــــ عز وجل ـــــــــــ بالشكر والامتنان والثناء أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء والصحة والعافية بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، وقضائه فترة النقاهة في المملكة المغربية الشقيقة. وقال آل الشيخ بهذه المناسبة، "نهنيء أنفسنا بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وتماثله للشفاء، وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بين أبنائه وإخوانه وأهله". ووصف وزير الشؤون الإسلامية عودة الملك المفدى إلى شعبه ووطنه بأنها مناسبة عظيمة، ويوم من أيام الخير التي سعد بها كل أبناء هذه البلاد المباركة من الجنسين على اختلاف أعمارهم، وثقافتهم، وإن هذه السعادة لم تقتصر على أبناء المملكة بل امتدت لجميع من يعيشون على ثرى المملكة، وما تلك المشاعر التي أبداها الجميع في مختلف وسائل الإعلام المقروءة، والمرئية، والمسموعة إلا تأكيد للمكانة العالية التي تبوأها مقامه السامي في قلوب الجميع.
وأكد الشيخ صالح آل الشيخ أن هذه المشاعر لم تكن بعد العودة إلى أرض الوطن، بل إنها صاحبت مغادرته إلى الخارج لتلقي العلاج حيث كان الجميع تلهج ألسنتهم بالدعاء إلى المولى، ويسألونه سبحانه وتعالى دائماً أن يحيط الملك المفدى بعنايته، وأن ييسر له أسباب الصحة والعافية، وأن يعيده إلى بلاده ليستكمل مسيرة الخير والعطاء والتطوير. وقال "إن جهود المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين في إنشاء المساجد، والمراكز، والمؤسسات الإسلامية في الخارج، والعناية بها، تأتي ضمن هذا النهج القويم الذي رسمته المملكة وقادتها على مدى عشرات السنين، إيماناً منهم بالواجب الإسلامي تجاه الإسلام والمسلمين النابع من التزامهم بكتاب الله الكريم، وسنة رسوله منهاجاً وسلوكاً في جميع الأعمال والسياسات في داخل المملكة وخارجها. ووصف تلك الأعمال وغيرها بأنها تأتي ضمن سلسلة الاهتمامات المتواصلة للمملكة العربية السعودية بقيادته الحكيمة بالإسلام وأهله في جميع أنحاء المعمورة، وامتثالاً والتزاماً وتطبيقاً لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.
ودعا الوزير الله العلي القدير أن يحفظ الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن يلبسه دائماً تاج الصحة والعافية، وأن يؤيده بالتوفيق والسداد في أقواله وأعماله، خدمة لدين الله، ونشراً للعقيدة الإسلامية الصحيحة، والمحجة البيضاء الصافية التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، ونصرة للحق، وخدمة للبلاد والعباد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.