الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3952.55
(1.70%) 66.01
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
المثلث المشؤوم

إذا استطعنا أن نجد الحلول العملية الآنية والاستراتيجية للمثلث المشؤوم– مثلث الفقر والفساد والبطالة- فإننا سننعم ببيئة صحية من الناحية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، فنحن ننعم بقيادة تريد الخير للوطن ومواطنيه ومنفتحة للتغيير لما فيه خير الناس، وفي نفس الوقت نملك القوة المالية التي تستطيع الإسراع في الحلول وتحقيق الرفاهية للمواطن.

ما نحتاج إليه في الحقيقة هي الإرادة التنفيذية والتنسيقية لملفات هذا المثلث فمن الصعب أن نجد الحلول على أرض الواقع، وكل جهة تعمل بعلاج واحد من أضلاع المثلث دون التنسيق والعمل معا، وأن تكون هناك رؤية وأهداف واضحة ومحددة من الناحية الزمنية.

الخطوط العريضة في الخطة الخمسية التاسعة واضحة، ولكنها لم تترجم إلى خطط تفصيلية تنفيذية مشتركة لعلاج المشكلات الرئيسية التي تهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي والأمني والنفسي.

جميع السلبيات التي تهدد الشعوب لا تخرج عن نطاق ذلك المثلث وهي ما تهدد كيان أي مجتمع وتجعله ينشغل بالأمور البدائية، والأفكار السلبية والسلوكيات المنحرفة على حساب التطور والإبداع، والأفكار والسلوكيات التي تحقق الحضارة المادية والفكرية للشعوب.

اليوم الجميع بدون استثناء يعملون من أجل محاربة الفساد والبطالة والفقر، سواء على مستوى الفعاليات والبرامج الحكومية والأهلية، ولكن كل واحد منهم يعمل برؤية ورسالة وأهداف وطريقة عمل تختلف عن الآخر، ما يجعل هناك نوعا من العشوائية والتدخلات والسباق المحموم غير المحبوب، فكل جهة تبني إسكان، وكل جهة تحاول أن توظف، وأخرى تدرب، وأخرى تمنح المعونات الاجتماعية.

وكل جهة رقابية أو تشريعية أو تنفيذية تحارب الفساد وبطريقتها وحسب رؤيتها في القضايا التي تشكل هما كبيرا لأي وطن لا ينفع العمل المتوازي حتى إن ذهب إلى هدف واحد في آخر الأمر.

أعتقد أننا بحاجة إلى هيئة وطنية عليا لتجميع ذلك الشتات بمشاركة الجميع، سواء جهات تشريعية أو تنفيذية أو أهلية بحيث تضع خطة تنفيذية تفصيلية مقرونة بأطر زمنية محددة وتوزيع محدد للمسؤوليات والمهام والواجبات والإجراءات، إضافة إلى عمل نوع من التنسيق من خلال الهيئة للصناديق الداعمة والممولة، فالتنسيق يقود للتركيز والفعالية واختصار الوقت، لأن من يعانون ذلك المثلث يريدون النتائج على أرض الواقع.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية