يقال ما ضاع حق وراءه مطالب .. هل تعرف حقوقك ..؟ هل سبق وضيعت حقوقك لأنك تكاسلت أو تقاعست عن المطالبة بها..؟ أم لجهلك بهذه الحقوق؟!
الدراسة الميدانية أثبتت أن هناك ضعفاً كبيراً في الثقافة الحقوقية لدى المجتمع .. بل أظهرت الصورة الذهنية الخاطئة لحقوق الإنسان في "السعودية"، وأفرزت نقصاً معرفياً بكل ما له علاقة بحقوق الإنسان.
"الجمعية السعودية لحقوق الإنسان" أخذت على عاتقها هذه المسؤولية لتعريفك بهذه الحقوق من خلال رسائل نصية تصلك عبر موبايلك.
في خطوة رائدة على صعيد المؤسسات الحقوقية في "السعودية"، أدرجت الجمعية السعودية لحقوق الإنسان "خدمة جوال حقوق الإنسان"، التي تعول عليها الجمعية في رفع مستوى المعرفة الحقوقية في البلاد .. وتخول الجمعية معرفة القوانين الحقوقية التي تعمل في ظلها الجمعية عبر قناتين.. الأولى تعنى بنشر ثقافة حقوق الإنسان تكفلها رسائل نصية تصل للمتابع بشكل يومي .. بينما تأتي الثانية بمثابة جرس إنذار .. بحيث يمكن رصد أي مخالفة حقوقية يتم رصدها لتقوم الجمعية بعد التحقق من صدق المخالفة بوقف التعدي أو التجاوز المرصود.
أكد الدكتور "مفلح القحطاني" رئيس الجمعية أن هذه الخدمة ستسهم في ضبط سلوك المجتمع إلى جانب رفع مستوى المعرفة الحقوقية للمواطنين والمقيمين.
هذه الرسائل ستتطرق إلى تفصيلات لبعض الأنظمة السارية.. ومنها ما يتعلق بحماية الحق .. بالإضافة إلى نظام الإجراءات الجزائية للمتهمين الموقوفين ومن في حكمهم .. وكذلك تتناول هذه الرسائل المواضيع الحقوقية المستقاة من الأنظمة السعودية كحقوق التعليم والعمل والصحة والأمن وحرمة المسكن إلى جانب حق الضمان الاجتماعي.
الدكتور "القحطاني" دعا إلى إنشاء مكاتب قضائية متصلة بالسجون، تتيح للسجين أو الموقوف الوصول بسهولة إلى القضاء .. وكذلك طالب بتفعيل جانب المراكز الصحية داخل السجون لتوفير خدمة صحية للسجناء .. للقضاء على طريقة مراجعة السجناء في المستشفيات العامة، حيث يتم تكبيلهم بالسلاسل خلال وجودهم في المستشفى، ما يعد تشهيراً بهم في الأماكن العامة.
نذكر أن خدمة "جوال حقوق الإنسان" هي الأولى من نوعها على المستويات: المحلي والإقليمي والعربي .. تطلقها إحدى الشركات المخصصة في مجال التقنية والاتصالات.
أخيراً .. حوّل جوالك من أداة للتسلية وإرسال رسائل التهنئة والنكات وو ... لجهاز مفيد يعرفك بحقوقك ..!!
