المسبح الآمن .. أحدث الابتكارات الإنسانية في حاضنة الرياض للتقنية

المسبح الآمن .. أحدث الابتكارات الإنسانية في حاضنة الرياض للتقنية

وقعت حاضنة الرياض للتقنية ممثلة في الدكتور مزيد بن مشهور التركاوي المدير التنفيذي للحاضنة الإثنين الماضي عقد احتضان فكرة نظام أمن وسلامة للمسابح الخاصة والعامة، ابتكار الدكتور سعد بن حسين المشاوي. وأكد المخترع أهمية البعد الإنساني للابتكار وتسخيره وإسهامه ولو بالقليل في إثراء ودعم نهضة الاقتصاد المعرفي في هذا الوطن الغالي. وقال: "إن مثل هذا المنتج الإنساني يصب في نهج المملكة للمشاركة في أنسنة العالم، فلن يكون المواطن السعودي هو المستفيد الوحيد من هذا المنتج، بل كل إنسان على وجه هذه المعمورة، فالغرق ظاهرة عالمية وخسائرها البشرية عالية، وعليه تفتخر حاضنة الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود بأنها من المجتمع وإليه، وأن طموحاتها الإنسانية لا حدود لها". وأضاف: "إن مساحة العطاء لجامعة الملك سعود تجاوزت كل الحدود الجغرافية لتسعى إلى نشر منتجاتها في الأسواق العالمية، وتكمن فائدة هذا الاختراع في أنه يبقي المسبح في حالة سلامة دائمة، حيث يمنع حدوث حالات الغرق، كما أن من خصائص هذا النظام أنه يحدد عمق المسبح، وبالتالي يتم الاستغناء عن فكرة بناء المسابح بأعماق متباينة، ويمكن للنظام أن ينقذ الغريق بطريقة آلية يتم التحكم فيها من مواقع متعددة، كما أن النظام يتيح أيضاً للغريق فرصة قوية لإنقاذ نفسه بأكثر من طريقة". من جانبه أعرب الدكتور التركاوي عن بالغ سعادته باحتضان هذا المنتج الإنساني. منوهاً بالدور المنوط بفريق الحاضنة لضمان تطوير هذا الابتكار والخروج به لمنتج قابل للتسويق يسهم في خدمة البشرية جمعاء، في ظل قيادة واعية ودعم لا محدود من الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير الجامعة والدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، تسهم في رقي هذا الوطن ورفع شأنه في جميع المحافل الدولية.
إنشرها

أضف تعليق