الشباب والرئاسة

تسلم الأمير نواف بن فيصل دفة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعد أن ترجل عنها الأمير سلطان بن فهد. الأمير نواف من جيل الشباب، وهو قال في حفل التكريم الذي رعاه الأمير سلمان بن عبد العزيز للأمير سلطان، قال إنه يفخر بأنه بدأ حياته العملية في قطاع رعاية الشباب.
أنا قليل التفاعل مع الشأن الرياضي، ولا أشعر بالحماس الذي أجده لدى الكثيرين، لكنني في المقابل أجد أن قطاع الشباب بهمومه واهتماماته المختلفة مهم جدا، وهو يستحق أن يأخذ حجما يوازي حجم الاهتمام بالشأن الرياضي.
إنني وأنا أتحدث عن شؤون الشباب المختلفة، متأكد أن المهام والواجبات تتقاطع مع جهات عدة، من ضمنها الثقافة والإعلام والشؤون الاجتماعية والسياحة ... إلخ.
إن ملف الشباب، يستحق فعلا أن يأخذ حيزا أكبر ضمن اهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب في استراتيجيتها المقبلة. هناك جهات عدة داخلية وخارجية تتحالف لاختطاف عقول الشباب في العالم العربي. من يكسب الشباب يستطيع أن يحسم الجولة التي تخدم أهدافه، سواء كانت هذه الأهداف وطنية أو تستخدم الوطنية جسرا لتحقيق غايات قد لا تخدم الصالح العام. نريد استراتيجية واضحة وحقيقية تستثمر في الشباب، تعلي روحه الوطنية، توجهه باتجاهات فاعلة وفاضلة، بدلا من أن يكون عرضة لتجار المخدرات أو تجار المبادئ المشبوهة، سواء تلك الموغلة في التطرف الديني أو نقيضه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي