الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

أنقذت شاحنة نقل 16 معلمة من موت محقق بعد أن دهمت السيول مركبتهم في أثناء رحلة العودة إلى منازلهم خلال هطول الأمطار الأسبوع الماضي، حيث اضطرت المعلمات إلى النزول للمياه والمشي نحو عشرة كيلو مترات وسط السيول.

وتحكي إحدى المعلمات في المدرسة 65 الثانوية في حي السامر شرق جدة أنها ظلت تغامر هي والمعلمات البالغ عددهن 15 معلمة رحلة الوصول إلى منازلهم بعد تعطل مركبتهم التي يقودها وافد من الجنسية الإندونيسية الذي وقف عاجزا أمامنا لا يعلم ماذا يفعل بعد تعطل المركبة. وقالت المعلمة ـــ التي فضلت عدم ذكر اسمها ـــ إننا واجهنا التحديات، واستطعنا أن ندخل في المياه والأمطار تهطل بغزارة شديدة لم نر مثلها من قبل، حيث بدأنا من شارع التحلية حتى شارع فلسطين مشيا على الأقدام نظرا لوقوع منازلنا في حي الرحاب وشارع الصحافة. وقد فوجئنا بالمنظر الذي يترك فيه الرجال مركباتهم وينزلون مشيا على الأقدام بأبنائهم وزوجاتهم للوصول إلى مناطق آمنة.

وأشارت المعلمة إلى أنه وفي أثناء سماع نداءات من أجهزة المركبات الأمنية بضرورة الابتعاد عن الطرق الخطرة نظرا لقدوم مياه سيول جديدة غير التي تتدفق إلى الطريق ونحن نعيش لحظات الرعب والخوف من فقداننا، وكلما ازدادت الأوضاع سوءا أخذنا نتماسك بعضنا ببعض حتى قدمت إلينا إحدى الشاحنات، وتحمل رجالا ونساء على متنها وتوقفت وصعدنا معها حتى قطعنا المسافة التي بين شارع التحلية وفلسطين، وعندما وصلنا إلى الكوبري نزلنا من الشاحنة ونزل الرجال والنساء، وأصبحوا يرددون له بعبارة "الله يجزاك خير ويحفظ لك أولادك"، وأصبحنا في شارع فلسطين وإذا المركبات متوقفة حتى وصلنا إلى منازلنا في الساعة 8 مساء, ليتم الاتصال بذوينا والاطمئنان على أبنائنا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية