حقيقة ليست كل فتاه بأبيها معجبه
(كل فتاة بأبيها معجبه ),,هذا المثل الذي يعبر بصدق عن شدة حب الفتاه لوالدها وتعلقها به وحاجتها الدائمه إليه..
فالأب في حياة كل فتاة شيء يفوق الوصف , لأنه في حياتها الشجره التي تستظل بظلالها الوارف ,لأنه في حياتها هو مصدر النور الذي يُبدد داخلها كل ظلام .......
فبلساني وبلسان كل فتاة أقول ,,,,,
أبي أنت نور دنيتي
وسكون ليلي
وابتسامة فجري
من لي باالوجود غيرك ,,,فكيف لاأحبك
ولذا أحبك ياوالدي مهما حصل ,وأحبك بكل حال من الأحوال ...
في داخل كل فتاه مخزون هائل من الفخر والامتنان لوالدها ولدوره العظيم في حياتها ,بحيث يكون أكثر من أب في حياتها فيتحول إلى رمز وقدوة تسلتزم منها السير على طريقه ,وإن خالفت طريقه فأنها تسعى للحصول على رضاه ومباركته وإدخال السعاده لقلبه....
فماذا عساي أن أقول إلا , في الحقيقه ليست كل فتاه بأبيها معجبه فحسب بل كل فتاة بأبيها مغرمه ومتيمه ..
كيف لا وهو من اجتمعت فيه وحده الأضداد فهو لها رمز القوة والحنان معاً ..
ترى ماذا عسى كل أب أن يقول لو أنه سمع تلك الكلمات من شفتي ابنته التي لايُعيرها أدنى اهتمام ,
فلأجل ذلك سأترك الإجابه لكل أب عرف معنى الأبوه , فهل أجد في نفوس الآباء صدى لهذه الكلمات .. آمل ذلك