شرعت فرق ميدانية من وزارة التجارة في فحص محطات الوقود في الأحياء التي تضررت من جراء السيول والأمطار في خطوة لعدم تعرض المركبات للضرر نتيجة اختلاط خزانات المحطات بمياه الأمطار.
بدورها بدأت وزارة المالية في استئجار ما يقارب 650 آلية ومعدات من شركات عالمية ومحلية بكوادرها تعمل على رفع الأنقاض وتهيئة الشوارع بعد تضررها، وصهاريج مياه تعمل على سحب المياه من الشوارع الرئيسية وتصريفها لمحطات المعالجة الثلاثية.
وأكد اللواء محمد القرني مدير المركز الإعلامي لمواجهة الكارثة في جدة إيواء ما يقارب خمسة آلاف أسرة إلى مراكز الإيواء حتى الآن، والعدد في ارتفاع عن طريق لجان الإسكان المكونة من الدفاع المدني ووزارة المالية، فيما لا يزال الدفاع المدني يواصل عمليات مسح المناطق المتضررة للتأكد من عدم وجود محتجزين وبمشاركة من الجهات ذات العلاقة وبعدد 97 ضابطا لكل دورية و1296 فردا من إدارة جدة و392 ضابطا وفردا من الإدارات الخارجية وإجمالي 205 معدة وآلية.
وأوضح اللواء القرني أن غرفة عمليات الدفاع المدني في جدة تلقت 38 ألف بلاغ أثناء هطول الأمطار وتركز أغلبها أمس الأول نتيجة تدفق مياه من سد التوفيق على أثره وضعت كافة الخطط الاحترازية لمواجهة السد وتم تصريف المياه إلى مجرى السيل ومن ثم إلى البحر مباشرة، فيما لا تزال أمانة جدة تقوم بمتابعة السدود التي تشكل مخاوف لدى سكان شرق جدة، إضافة إلى سحب المياه من الأماكن الحيوية ورفع الدمار وفتح المناهل في الشوارع والأنفاق والتركيز على الأنفاق التي مازالت مملوءة بالمياه.
وقال اللواء القرني إن الحركة المرورية في شوارع جدة بدأت تنساب في معظم الطرق، بينما لا تزال الأنفاق التالية مغلقة والتي تتمثل في نفق الملك عبد الله، نفق الأمير ماجد، نفق الجامعة، والتي مازالت فرق الدفاع والأمانة تعمل على تصريف المياه خلال اليومين المقبلين نظرا لكثافة المياه داخل الأنفاق.
