حذرت الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، من التبرعات الفردية، سواء كانت لأشخاص معروفين أو غير معروفين لغرض بناء أو ترميم المساجد المتضررة؛ جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت جدة، إلا وفق توجيهات من إمارة منطقة مكة. وأكد فهيد البرقي، مدير الإدارة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في جدة، أن هذا الباب من التبرعات مقفل تماما، وأبلغنا أئمة المساجد بذلك، حيث نحذر المواطنين من نشوء أفراد يسعون إلى جمع أموال من الناس لهذا الغرض؛ خشية أن يستغل بشكل سلبي. وكشف البرقي عن أن عدد المساجد التي تضررت جراء الأمطار يفوق 35 مسجدا في أحياء النخيل والسامر والأجواد والنسيم وأحياء متفرقة في جدة. وبيّن مدير الشؤون الإسلامية في جدة، أن الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد شكلت لجانا وفرق عمل ميدانية وفنية لحصر المساجد والجوامع التي تضررت جراء السيول والأمطار التي هطلت على محافظة جدة، وعموم المحافظات والمراكز في منطقة مكة المكرمة، وباشرت اللجان والفرق أعمالها أمس بمعالجة أوضاع المساجد والجوامع فورا، سواء على مستوى البناء والإعمار أو على مستوى صيانتها.

وأضاف: "إن الوزارة أولت ما حدث من أضرار لبيوت الله، جل اهتمامها وعنايتها، كما كانت دائما حريصة على توفير الإمكانات البشرية والمادية لخدمة بيوت الله صيانة وإعمارا وبناءً، في ظل اهتمام ودعم ورعاية متواصلة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.