39 % من إجمالي البراءات المسجلة في المكاتب العالمية تستحوذ عليها جامعة الملك سعود

39 % من إجمالي البراءات المسجلة في المكاتب العالمية تستحوذ عليها جامعة الملك سعود
39 % من إجمالي البراءات المسجلة في المكاتب العالمية تستحوذ عليها جامعة الملك سعود
39 % من إجمالي البراءات المسجلة في المكاتب العالمية تستحوذ عليها جامعة الملك سعود
39 % من إجمالي البراءات المسجلة في المكاتب العالمية تستحوذ عليها جامعة الملك سعود
39 % من إجمالي البراءات المسجلة في المكاتب العالمية تستحوذ عليها جامعة الملك سعود
39 % من إجمالي البراءات المسجلة في المكاتب العالمية تستحوذ عليها جامعة الملك سعود

تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـــ حفظهما الله ـــ في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيزاً لتوجهات المملكة نحو التحول إلى مجتمع يقوم على المعرفة؛ وذلك للإسهام في بناء اقتصاد وطني مبني على المعرفة وانطلاقاً من المراقبة الدقيقة للمشهد العالمي وأهمية التخطيط الاستراتيجي، بدأت جامعة الملك سعود مشروع الخطة الاستراتيجية التي ترسم من خلالها خريطة طريقها المستقبلي لتحقيق الريادة العالمية, الذي يهدف إلى إعداد خطة شاملة ومتكاملة لتحقيق ريادة الجامعة في العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وجاء هذا المشروع ليسهم في نقل الجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية التي تتبنى اقتصاديات المعرفة والاستثمار في العقل البشري وتبني شراكات مجتمعية وعالمية تحقق من خلالها الرؤى والتطلعات التي تقود إلى الإبداع والتميز.

كما تأخذ الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود في اعتبارها أن تصبح الجامعة مكاناً جاذباً للعمل والدراسة, وأن تلعب دوراً محورياً خلال الـ 20 سنة المقبلة في تحقيق الريادة العالمية في إنتاج المعرفة وتوليدها, ويكون خريجوها قادرين على إيجاد فرص عمل داعمة للاقتصاد الوطني.

#2#

تطبيق هذه الخطة أسهم في إحداث نقلة نوعية في الجامعة من خلال إطلاق عديد من البرامج التطويرية التي شملت على سبيل المثال لا الحصر، برنامج "كراسي البحث, حيث بلغ عددها أكثر من 80 كرسيا في المجالات الهندسية والعلمية والطبية والإنسانية، وعشرة مراكز تميز في مجالات علمية مختلفة، ووادي الرياض للتقنية (باستثمارات تتجاوز ثلاثة مليارات ريال)، وشركة وادي الرياض، ومعهد الملك عبد الله لتقنية النانو، ومعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، ومركز الأمير سلمان لريادة الأعمال، وحاضنة الرياض للتقنية.

هذه النقلة النوعية, إضافة إلى ما تزخر به الجامعة من أقسام أكاديمية ومراكز بحثية متميزة يعمل فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من خريجي أرقى الجامعات العالمية, أثمرت عن نتاج علمي متميز تجاوز 1008 أوراق بحث منشورة ومميزة في ISI العالمي عام 2010.

هذا الرقم يمثل نسبة تتعدى 50 في المائة من نتاج كل الجامعات السعودية المنشور في ISI.

#3#

ويفسر هذا الرقم تصدر الجامعة كل الجامعات العربية في كثير من التصنيفات العالمية مثل تصنيف شنغهاي وتصنيف التايمز وتصنيف الويبومتركس.

وقد تطلب هذا الإنتاج البحثي المتميز كماً ونوعاً آلية لحفظ حقوق الملكية الفكرية والمساعدة في نقل الابتكارات التقنية التي تحدث في جامعة الملك سعود إلى المجتمع من أجل تقديم حلول وابتكارات ذات قيمة اقتصادية عالية مع الاستمرار في تمويل الأبحاث العلمية في الجامعة.

هذه الآلية تمثلت في برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية, الذي تم إنشاؤه عام 1428هـ لتسهيل تسجيل براءات الاختراع وترخيص التقنية لمنسوبي الجامعة وحماية حقوق الملكية الفكرية لها وتبني وتطوير ثقافة الاختراعات وزيادة الوعي بأهميتها لدى منسوبي جامعة الملك سعود والمواطنين.

#4#

ارتفاع معدل إيداع براءات الاختراع أكثر من 20 ضعفاً

قام برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية خلال السنوات الأربع الماضية بإيداع أكثر من 138 براءة اختراع لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود في مكاتب براءات الاختراع المختلفة، سجلت منها 40 براءة اختراع، ونشر 31 طلب براءة، وأودع 67 طلب براءة.

هذه الأرقام تمثل قفزة هائلة ونقلة نوعية بالنظر إلي السابق، حيث إنه من عام 1990 حتى عام 2006 كان متوسط الإيداع لبراءات الاختراع لا يتعدى 1.4 براءة في السنة الواحدة، أما خلال فترة السنوات الأربع من 2006 حتى 2010، فقد تضاعف متوسط الإيداع إلى أكثر من 20 ضعفا، إذ بلغ متوسط الإيداع 28.25 براءة في السنة، مع استئثار عامي 2009 و2010 بالنصيب الأكبر من البراءات. كما أن الجامعة لديها حالياً أكثر من 90 طلب براءة اختراع في المراحل النهائية للصياغة تمهيداً لإيداعها في مكاتب براءات الاختراع في دول متعددة. يذكر أن برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية تلقى أكثر من 500 نموذج إفصاح عن اختراعات لمنسوبي الجامعة منذ نشأته حتى الآن, حيث تم تقييم وإيداع عديد منها ويجري العمل حالياً على تقييم ما تبقى منها تمهيدا لإيداعها في مكاتب براءات الاختراع المختلفة عن طريق مكاتب محاماة متخصصة في الملكية الفكرية في السعودية وأمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكوريا وسنغافورة.

#5#

براءات الاختراع لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود في المكاتب العالمية و53 في المائة في أمريكا فقط

يلاحظ تميز أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بأن براءات الاختراع الخاصة بهم موزعة على مكاتب براءات اختراع مختلفة محلياً وعالمياً، وهذه المكاتب, على سبيل المثال لا الحصر, تشمل المكتب السعودي والمكتب الخليجي والمكتب الأمريكي والمكتب الأوروبي والمكتب الكندي والمكتب الكوري والمكتب السنغافوري والمكتب الإسباني والمكتب الألماني، حيث يعد تعدد دول الحماية إحدى الاستراتيجيات المتبعة لتسويق هذه البراءات كمرحلة لاحقة على الحماية.

الجدير بالذكر أن مكتب براءات الاختراع الأمريكي يستحوذ على أكبر عدد من هذه البراءات بإجمالي 73 طلب براءة سواء أكان مسجلا أو منشورا أو مودعا، بنسبة 53 في المائة من إجمالي الطلبات المودعة في المكاتب المختلفة.

توزيع البراءات في 12 مجالا طبيا وهندسيا وتقنيا وتحلية المياه والطاقة

يذكر أن هذه البراءات لم تقتصر على مجال تقني بعينه، إنما اهتمت بعديد من المجالات التقنية التي تخدم الصناعة، وبالتالي المجتمع، حيث اشتملت مجالات هذه البراءات على مجالات الهندسة والنقل والمرور والخرسانة والمجالات الطبية والصيدلانية وطب الأسنان، وكذلك مجالات الطاقة والترشيد في استهلاكها، والطاقة المتجددة، ومجالات استخدام تقنيات النانو والبوليمرات، إضافة إلى أن جامعة الملك سعود أولت اهتماماً خاصاً بالابتكارات المتعلقة بتطبيقات الحاسب الآلي وأمن المعلومات لدرء التحايل على التدابير التقنية الحديثة ومنع التعدي عليها.

#6#

جوائز عالمية وأوسمة ملكية

وحصلت هذه الاختراعات على جوائز في المحافل المحلية والعالمية المختصة بالاختراعات والابتكارات، كما حصل عديد من منسوبي الجامعة على وسام الملك عبد العزيز (بدرجتيه الممتازة والأولى).

الجدير بالذكر أن أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود كان لهم النصيب الأكبر من هذه الأوسمة التي منحت عام 1425هـ بنسبة بلغت 42 في المائة, وعام 1427هـ بنسبة بلغت 63 في المائة, مقارنة بأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية الأخرى.

براءات الاختراع تمهيد لشركات ناشئة start- ups

تولي الجامعة حالياً اهتماماً كبيراً لتسويق هذه الاختراعات, حيث وقعت جامعة الملك سعود مذكرة تأسيس شركة برمجيات جامعة الملك سعود، كما وقعت الجامعة أخيرا مذكرة تفاهم بين شركة وادي الرياض وشركة كريستل العالمية لاستثمار براءة اختراع عمل على تطويرها فريق علمي مشترك من الجامعة ومن شركة كريستل العالمية تسهم في دعم وتطوير صناعة الأسمنت وخفض تكلفة البناء.

كذلك قامت الجامعة من خلال برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية بتأسيس شركة باسم Biomed Silico وإعداد اسم وتصميم علامة تجارية للشركة وتصميم وإنشاء موقع إلكتروني تسويقي لمنتجات الشركة، التي يبلغ عددها حاليا ستة برمجيات، هي: برنامج Array Solver وبرنامج Scew وبرنامج Calc Ntcp وبرنامج Calc Fisher وبرنامج Calc Dose وبرنامج Array Vigil.

كما أسست الجامعة شركة النداء الآلي التي تعود النسبة العظمى من ملكيتها إلى أحد خريجي الجامعة. كما يجري العمل حالياً على بناء كثير من النماذج الاختبارية لعديد من هذه الاختراعات, التي تشمل نماذج لبعض الاختراعات في مجال طب وجراحة الأعصاب وطب وجراحة الأسنان والطاقة المتجددة, حيث يعمل على تطويرها في وادي الرياض للتقنية.

المراجع:

- الموقع الإلكتروني لمكتب براءات الاختراع الأمريكي

http://patft.uspto.gov/netahtml/PTO/search-bool.html

http://appft1.uspto.gov/netahtml/PTO/search-bool.html

- الموقع الإلكتروني لمكتب براءات الاختراع الأوروبي

http://ep.espacenet.com/advancedSearch?locale=en_EP

- الموقع الإلكتروني لمكتب براءات الاختراع الياباني

http://www.ipdl.inpit.go.jp/homepg_e.ipdl

- الموقع الإلكتروني لمكتب براءات الاختراع الكندي

http://brevets-patents.ic.gc.ca/opic-cipo/cpd/eng/introduction.html

- الموقع الإلكتروني لمنظمة الملكية الفكرية العالمية (WIPO)
http://www.wipo.int/pctdb/en/

- الموقع الإلكتروني لمكتب براءات الاختراع السعودي

http://www.kacst.edu.sa/ar/services/patents/pages/Search.aspx

- المواقع الإلكترونية لجميع الجامعات السعودية

ملاحظة:

البيانات صحيحة حتى تاريخ 22 ديسمبر 2010.

الأكثر قراءة