أطلق البنك الأهلي أخيرا حملة داخلية بعنوان ''فكِّر بالأرض'' في جميع مبانيه على مستوى المملكة، وتأتي الحملة ضمن نشاطات البنك الرامية إلى تعزيز ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، ورفع مستوى الوعي لدى موظفي البنك بأهمية تأثير أعمالهم وسلوكياتهم اليومية في البيئة. وتضمنت الحملة معلومات وإرشادات حول تعزيز المشاركة الفردية والجماعية لتحقيق التنمية الاقتصادية عبر حماية الموارد الطبيعية والمواد الأولية، والتعريف بمفهوم التنمية المستدامة الذي يتعدى مفهوم البيئة ليشمل كافة القطاعات وتفاعلها فيما بينها وتأثيرها في نوعية الحياة. وأوضح عبد الكريم أبو النصر، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي: ''إن حملة (فكِّر بالأرض) تأتي ضمن استراتيجية البنك في نشر ثقافة الاستدامة وتأكيد النهج الذي تبناه البنك في السنوات الأخيرة، الذي يُعنى بثلاث قواعد رئيسة تشمل الأفراد والأرض والربح''. وأضاف أبو النصر: ''إن التزام البنك الأهلي بتحقيق الاستدامة في الجوانب كافة إنما يأتي من إيماننا الحقيقي بأن نجاح أعمالنا ونموَّنا في المستقبل يرتبط بشكل مباشر ووثيق بجميع مساهمينا وعملائنا وموظفينا وشركائنا في الأعمال وكذلك مجتمعنا وبيئتنا المحيطة".
وقال: ''لا بد من التركيز على الاعتبارات البيئية والاجتماعية كجزء لا يتجزأ من سياسة التنمية الاقتصادية؛ فالاستدامة هي التأكُّد من أن قدراتنا لتلبية احتياجاتنا في الحاضر لا تؤثر سلبيا في قدرات أجيال المستقبل لتلبية احتياجاتهم''. يشار إلى أن البنك الأهلي يُعدُّ من أوائل الشركات السعودية التي طبقت تقارير المبادرة العالمية للاستدامة، ويعدّ البنك الأهلي أول مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط تُصدِر تقريرا للاستدامة معتمدا دوليا.
يُذكر، أن البنك الأهلي اعتمد على مدى العامين الماضيين أساليب متطورة وأجهزة حديثة للمحافظة على الطاقة والمياه والمصادر الطبيعية الأخرى، كما استحدث وسائل لإعادة تدوير النفايات والتخلص من المخلفات بشكل لا يترتب عليه تأثير سلبي في البيئة ومعالجتها بما يخدم النظام البيئي.
