أدى ظهور الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر مساء أمس عبر برنامج (خط الستة) على قناة أبوظبي الرياضية للحديث عن لجنة مكافحة المنشطات وتشكيكه في عمل اللجنة واصفاً أيها بالمخترقة إلى ردود أفعال واسعة على الشارع الرياضي بشكل عام وعلى الشارعين النصراوي والهلالي بشكل خاص.
وكان رئيس النصر قد ذكر أن لجنة مكافحة المنشطات قد تسترت على لاعبي الهلال الذين أجري عليهم الفحص خلال لقاء فريقهم مع النصر الموسم الماضي والذي شهدت ظهور عينه ايجابية في تحليل اللاعب المصري حسام غالي، وأظهر الأمير فيصل وثائق يرى أنها تدين لجنة المنشطات حيث تتضمن تلك الوثائق التي عرضت على الشاشة ظهور نتائج إيجابية للاعب حسام غالي ولاعب من فريق الهلال حسب تلميحات الرئيس النصراوي الذي ذكر أنه لم يتطرق لها نهائياً بينما قضية غالي صعدت وأوقف اللاعب عن اللعب للفريق النصراوي وتضرر الفريق من ذلك وأنهم في إدارة النصر سكتوا عن الموضوع لمصلحة سمعة الكرة السعودية كي لا تتضرر وأنه الآن يطالب بالتحقيق في القضية.
وفي نفس سياق القضية تداخل الدكتور صالح القمباز رئيس لجنة الرقابة على المنشطات في البرنامج للرد على اتهامات الرئيس النصراوي حيث ذكر أن الإجراءات التي اتخذت من قبل اللجنة سليمة وأن الأرقام التي ظهرت على الشاشة عينات غير صحيحة وتعود للاعبي ألعاب قوى وأنهم جاهزين لأي تحقيق.
في المقابل لم يصدر أي ردة فعل رسمية من قبل إدارة نادي الهلال للرد على الاتهامات التي ساقها الرئيس النصراوي بينما جاءت ردود أفعال من جماهير الفريقين حيث اتفقت بعض الجماهير النصراوية مع ما تحدث به رئيسهم طالبين بالتحقيق في هذه القضية حيث رأوا أن هناك تداخلات هلالية في بعض اللجان لخدمة مصلحة ناديهم.
بينما جاءت ردود أفعال غاضبة من الهلاليين مطالبين رئيس ناديهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالرد على اتهامات النصراويين بينما طالب البعض برفع الموضوع إلى الرئيس العام لرعاية الشباب للتحقيق في كيفية وصول أوراق مهمة لا يحق لأحد الإطلاع عليها إلى رئيس النصر.
