هل.. وكيف.. ولماذا.. ومتى؟!

ينقضي عام.. ويأتي عام.. وفي جعبتنا ألف (هل)، ومليون (كيف)، و(40) مليار (متى) !
- قضايا تفتح في كل عام!!، فكم من قضية (أنجزنا)!
- قضايا تنثر في كل حيثياتها تساؤلات قديمة (متجددة).
- تقول في مجملها: ماذا نفعل؟!
- لماذا يتبنى البعض سياسة أن "الأفضل عدو الجيد"؟!
- 6 شركات تم (الإفصاح) عنها منذ فترة.
- لكن آثارها حتى الآن غير (ملموسة).
- أو غير (محسوسة).
- واحدة تهتم بالتنظيم المالي، الرقابي، الإشرافي!، وعن هذه لا تسألني!
- فغبائي قبل جهلي (يؤزمني)!
- جولات قام بها البعض على الأندية للوقوف على حالها الإداري، والمالي.
- فكيف كان (الحال)؟
- أم لا تسألني عن (أحوالي)؟!
- لماذا لا يتم (الإفصاح) عن محتوى تلك الزيارات؟!
- من باب العلم بالشيء على الأقل!
- ثانية مهتمة بتنظيم الهيكلة الإدارية لتحويل كرة القدم لكيانات تجارية.
- تخيلوا، نظام التحول لكيانات تجارية غائب تماماً، ونحن (نغوص) في (التحول).
- وثالثة موكلة بمجال العلاقات العامة والإعلام، ولم نر لها أثراً ولا عينا!
- ورابعة مهتمة بتصميم وتصنيع المنتجات والشعارات، ولها عمل، لكنه كالسلحفاة في زحفها!
- وخامسة أوكل فيها (حلول) لتخطيط استراتيجي، والنتيجة على أرض الواقع (صفر) مكعب!
- أما الألمانية المهتمة بتطوير بيئة الملاعب، فعذراً مرة أخرى لغبائي، لا أدري ما صنعت!
- ثمة "إيطالية" أخرى (دشنت) (الكراسي)، وأتمت شيئا من العمل!
- وما زال ( التدشين) قائما.
- كنت أظن أن الأهم هو كيف يصل المشجع (العادي) إلى كرسيه دون (هوشه) وطقاق ونظام (قم عن محلي)!
- فاتضح أن الأهم هو من (يكرسها) و(يقعدها) في أماكنها.
- قصدي (الكراسي).
- موقع الاتحاد السعودي (إخباري) فقط!
- لماذا؟!
- لا أدري!
- الأندية لا تزال تعاني (جفافا) تسويقيا، غير عقود (الرعاية) التي يقدمها (قطاع) واحد فقط!
- جفاف تسويقي!
- وجفاف مالي!
- وجفاف نظامي!
- وجفاف استثماري!
- والدليل (ألولوه)!
- يقولون (عربة) و(حصان) وبينهما رابط تواصل يدعى السيد (حبل)!
- فهل ما زالت (الحبال) موجودة؟!
- ومتى تصل العربة؟!
- وهل هي واحدة؟! - أم (عربات)؟!
- لا ألقي باللوم كله في مرمى (المستثمرين)!
- فالبيئة الاستثمارية موجودة (نظرياًً)!
- لكن معالم (خرائطها) سرية!
- غير واضحة المعالم!
- إن كان لها (معالم)!
- خصوصاً في ظل غياب (الصلة) بين (الأطراف)!
- وعن (الصلة) .. تكثر (الحكايا)!
- من المستفيد؟!
- لماذا تبقى الأوضاع على ما هي عليه؟!
- كيف تتغير؟!
- متى؟!
- لا أدري!
- تلك التي قتلت ذاك الذي كان أبوه (ماضيا)!
- لكن أكيد أن ثمة (مستمتعا) بالمشهد!
- الأرقام (الموثقة) مالياً تقول إن عوائد (الريال) لامست 400 مليون يورو!
- آه!
- فكم (ريال) سيكون عندنا في ال- 25 القادمة؟!
- ال- "فيفا" في موازنته العامة السنوية للعام الماضي يقول إن عوائده لامست مليار دولار!
- ونحن ما زلنا في بحر (فتح) القضايا!
- متى نقفلها؟!
- أخشى أن مارك توين كان يصفنا!
- لا ... لا!
- لكنه قالها!
- Noise Proves Nothing!

نوافذ
- لو مارست اللجان صلاحيتها كما يمارس ابن الجابر (السامي) عمله لكنا في الطليعة!
- سلوك إداري محترف يدرس، تلك بدايات أحرف (سامي)!
- اللجان تضع نفسها في مآزق حينما لا تطبق ما خطته يد المشرع!
- أمام الفتح، عدل كالديرون من قراءته الخاطئة، فجاء الفوز!
- تصويت الجماهير (عاطفي)!
- وإلا كيف يفوز من تعادل؟!
- ويخسر الأهلي؟!
- لو لم تعط لفيجاروا (هدايا) خلف (الأبواب)!!، هل سنظل (شعبا) طيبا؟!
- أشك!
- الإدارة بلا مال كمن يسافر على (بغلة) إلى نيكاراجوا!
- والمال بلا إدارة كمن يحجز (درجة أولى) ثم ينام!
- والاثنان بلا نظام كالمستجير من الرمضاء بالنار!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي