الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3952.55
(1.70%) 66.01
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
هاربون أم متسربون .. النتيجة واحدة!

التسرب كلمة سيئة السمعة .. والتسرب معناه حصول فعل غير واضح المعالم .. مثل تسرب الزيت في خليج المكسيك الذي هدد الحياة على السواحل، وكلف الشركة المنتجة (بي. بي) أو "بريتش بترليوم" عشرات المليارات من الدولارات .. ومثل أن يتسرب الماء من حمام الشقة في الدور التالي لك .. ويتساقط على الأثاث ويغرق الدنيا وتدب خناقة بينك وبين الجار.. ومثل تسرب المياه النقية من مواسير المياه في "جدة" لانتهاء عمرها الافتراضي، وتهدر 300 مليون متر سنويا تذهب إلى المجاري وتهدد المنازل والشوارع.

ثم هناك تسرب بشري يتمثل في تسرب أو هروب 60 في المائة من الطلبة من مراحل التعليم الجامعي المختلفة، أي بعد أن يدرس الطالب مراحل التعليم من الابتدائي إلى الإعدادي إلى الثانوي ويدخل الجامعة، يقرر أن يتسرب أو يهرب من الجامعة دون إتمام دراسته والحصول على المؤهل العالي.

والسؤال واضح وصريح .. لماذا يترك طالب دراسته الجامعية ويفضل الخروج إلى الشارع بالثانوية العامة .. لماذا يدير ظهره للتعليم العالي؟

وقد أرجع عدد من الأكاديميين ومديري الجامعات السبب الرئيسي لهذا التسرب إلى نمطية التدريس في الجامعات .. بحيث يهاجم الملل الطلبة عندما يجدون أن التعليم الجامعي هو تعليم ثانوي فقط على اختلاف المكان .. وأن نسب التسرب تتفاوت بين جهة وأخرى، لأن ذلك يخضع لعوامل متعددة من بينها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية .. إضافة إلى جوانب ذات علاقة ببيئة التدريب أو الدراسة.

ويضيف الدكتور عبد الفتاح المشاط عميد التسجيل والقبول في جامعة الملك عبد العزيز، أن عدم الوعي الكامل بأسلوب التعليم العالي من قبل المجتمع والأسرة والجامعات كمنظومة متكاملة، أدى إلى مفهوم خاطئ لدى الطالب عن الدراسة في الجامعة .. إلى جانب وجود معاهد أخرى متوسطة قد يفضلها الطالب اختصارا للوقت والنفقات.

وأيا كانت الأسباب فنحن أمام ظاهرة خطيرة، فكما يقال إن التعليم هو قاطرة المستقبل .. ويبدو أن قاطرة التعليم في "السعودية" قد تعطلت في منتصف الطريق.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية