أكد رجل الأعمال الشيخ صالح كامل أن الغرب قد اعترف للمصرفية الإسلامية التي بدأت قبل 37 عاما بأنها الخيار الأفضل، وأن الأزمة المالية أثبتت ذلك كونه يعمل في الاقتصاد الحقيقي وليس الافتراضي الذي توجد فيه أدوات كثيرة لا تضيف أي شيء للاقتصاد. جاء ذلك عقب فوز صالح كامل بجائزة "ملك ماليزيا للتمويل الإسلامي الأولى"، حيث عبر كامل عن شكره لماليزيا على اختيارها له لمنحه الجائزة في دورتها الأولى ليكون أول الحاصلين عليها.

ومنح مجلس الخدمات المالية الإسلامية جائزة "ملك ماليزيا للتمويل الإسلامي الأولى" لرجل الأعمال صالح كامل لجهوده على مدى العقود الأربعة الماضية في خدمة المصرفية الإسلامية، التي أدت إلى سرعة الاعتراف العالمي بالتمويل الإسلامي، ولاعتماده المبادئ الرائدة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في القطاع المصرفي وقطاع الأعمال أثناء غياب التمويل الإسلامي في ذلك الوقت، وتمسكه الشخصي العميق بمبادئ الشريعة الإسلامية، ليكون واحدا من الأفراد الأوائل الذين طبقوا العقود الإسلامية لاستخداماتها النظرية في العمليات التمويلية.

وتمثل ندوة البركة السنوية عن المصرفية الإسلامية والاقتصاد الإسلامي أحد الجوانب الرئيسة لإسهام صالح كامل في هذا القطاع، وتشكل حجر الزاوية في تطوير العمل بالتمويل الإسلامي، حيث تجمع جمهورا عريضا من علماء الشريعة والخبراء والمصرفيين من جميع أنحاء العالم، لمناقشة شكل ومضمون الحلول لمستقبل هذه الصناعة، وأنتجت هذه الندوات أكثر من 150 مرسوما وآلية وتشريعا، تمثل العمود الفقري والأساس لأنشطة عديدة في المؤسسات المالية الإسلامية المختلفة.