حماقة فردية

أثار غضب الجميع الإعلامي الكويتي عبدالوهاب العيسى الذي قام بذكر عبارات عنصرية وطائفية غير مقبولة عن لاعبين المنتخب السعودي والمنتخب القطري الشقيق وهذا الغضب لم يكن فقط من قبل السعودية وقطر فقط بل كان من جميع دول مجلس التعاون الخليجي بما فيهم الإخوان في دولة الكويت الشقيقة , وفي الحقيقة هذا التصرف للأسف لا يصدر من إنسان مسئول سوي يعمل في مجال الإعلام الذي يرفض إي تحيز ديني أو طائفي في الأساس فكيف أن يكون هذا الهجوم في لقاء أخوي يجمع الإخوان الخليجين في منافسة رياضية كروية تهدف إلى خلق المنافسة الشريفة وخلق نوع من المحبة والإخاء بين إفراد دول مجلس التعاون الخليجي.

وكاد هذا التصرف " الأحمق " وهذا اقل ما يطلق عليه من قبل هذا الإعلامي أن يخلق نوعاً من الجدل بين إفراد دول مجلس التعاون الخليجي بسبب عدم احترام الروح الرياضية بين الأشقاء والإخوان الخليجين.
ولكن الحمدلله أن كان هناك تصرف حكيم من قبل حكومة وأبناء الكويت أولا وذلك باستنكار ما ذكره هذا الإعلامي الكويتي وإيضاح أن السعودية والكويت أشقاء تربطهم علاقة سياسية وجغرافية وأخوية وان شخص مثل هذا لا يستطيع أن يشب فتيل الخلاف بين الدولتين بسبب حماقة ارتكبها , وثانيا حسن سياسة المسئولين في الرياضة السعودية بلا استثناء من قيادة ولاعبين وإعلاميين بحيث لم يعطوا حجم اكبر إلى هذا الإعلامي الأحمق الذي نسى أو تناسى أن السعودية والكويت بينهما علاقة اكبر من تفسدها مهاترات شخص غير واعي لا يحترم المهنية الإعلامية.

التنافس الأخلاقي الأخوي هو هدف دورة الخليج ولا شي غير ذلك , وأي محاولة إلى زرع أو خلق الخلافات بين الدول غير مقبولة من الجميع فنحن بحاجة إلى التكاتف والترابط , والحمدلله أن الجميع وقف وقفة الرجل الواحد في وجه هذا الإعلامي الأحمق وهذا بحد ذاته درساً له ولم يحاول من بعدها,دمنا إخوان متحابين متآخين في خليجنا الواحد دائماً وابدأ .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي